وشاع في الأعلام ذو الإضافه |
|
ك : «عبد شمس وأبي قحافه» (١) |
ينقسم العلم إلى :
(أ) مرتجل. (ب) منقول.
فالمرتجل : هو ما لم يسبق له استعمال العلمية في غيرها ك : «سعاد ، وأدد».
والمنقول : ما سبق له استعمال في غير العلمية.
والنقل : إما من صفة ك : «حارث» ، أو من مصدر ك : «فضل» ، أو من اسم جنس ك : «أسد» ، وهذه تكون معربة ، أو من جملة ك : «قام زيد ، وزيد قائم» ، ، وحكمها أنها تحكى فتقول : «جاءني زيد قائم (٢) ورأيت زيد قائم ، ومررت بزيد قائم» ، وهذه الأعلام المركبة ، ومنها أيضا ما ركّب تركيب مزج ك : بعلبك ، ومعدي كرب ، وسيبويه».
وذكر المصنف أن المركب تركيب مزج إن ختم بغير «ويه» أعرب ، ومفهومه : أنه إن ختم ب : «ويه» لا يعرب بل يبنى ، وهو كما ذكره فتقول : «جاءني بعلبكّ» فتعربه إعراب ما لا ينصرف ، ويجوز فيه أيضا البناء على الفتح فتقول : «جاءني بعلبكّ ورأيت بعلبكّ ، ومررت ببعلبكّ (٣)». ويجوز أن يعرب أيضا إعراب المتضايفين فتقول : «جاءني ،
__________________
(١) ذو : فاعل شاع مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة.
(٢) جاء : فعل ماض ، والنون للوقاية ، والياء : ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، زيد قائم : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها حركة الحكاية ، وكذلك تعرب في حالتي النصب والجرّ. وقد سمع عن العرب النقل عن الجملة الفعلية كتأبط شرا ؛ وشاب قرناها ، ويزيد ، ويشكر ، دون الاسمية ، ولكنهم قاسوها على الجملة الفعلية.
(٣) منعه من الصرف للعلمية والتركيب المزجيّ هو أشهر الوجوه ويستحسن الأخذ به في الإعراب.