إلى يوم الدين ، وهو ليس مرادا البتة بدليل أن أحدا لم يقرأ في هذا الموضع سوى بفتح الهمزة.
وبعد : فهذا غيض من فيض مما تقدّمه معرفة العربية من مزايا للمسلم الذي يسعى إلى فهم شرع الله على الوجه الأمثل ، وإلى معرفة أسرار كتابه الكريم.
فلنشمّر عن ساعد الجدّ ، ونقبل على تعلم لغة كتاب الله بعد أن أكرمنا سبحانه بوفرة الفرص ، وفسح لنا في العمر لنحقق الرفعة في الدنيا والسعادة في الآخرة ، مصداقا للحديث النبوي «خيركم من تعلّم القرآن وعلمه» ونرتقي إلى حيث أراد الله سبحانه لأهل العلم أن يرتقوا ، مستجيبين لأمره تعالى حيث يقول في سورة (طه / ١١٤).
(وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً)
وعلم النحو هو الطريق القويم إلى تعلم لغة كتاب الله ، تعلّما يعصم بعون الله من التردد والزلل.
ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير
والحمد لله رب العالمين
أد. محمد علي سلطاني