جرع :
جَرِعْتُ الماء أَجْرَعُهُ جَرْعا ، واجترعته. وكل شيء يبلعه الحلق فهو اجتراع. والاسم الجرعة وإذا جَرَعَه بمرة قيل : اجترعه. والاجتراع ، بالماء كالابتلاع بالطعام. والتَّجَرُّع : تتابع [الجرع](١) مرة بعد مرة. والجَرْعاء من الأرض : ذات حزونة تسفي عليها الرياح فتغشيها ، وإذا كانت صغيرة فاسمها الجُرْعة وجمعها جِراع. وإذا كانت واسعة جدا [فهي](٢) أَجرع كله ، ويجمع أَجارِع. وجمع الجرعاء : جَرعاوات. قال :
أتنسي بلائي (٣) غداة الحروب |
|
وكري على القوم بالأَجْرع |
وقال ذو الرمة : (٤)
بجَرْعائك البيض الحسان الخرائد
رجع :
رَجَعْتُ رُجُوعا ورَجَعْتُه يستوي فيه اللازم والمجاوز. والرَّجْعة المرة الواحدة.
والتَّرْجِيع : تقارب ضروب الحركات في الصوت. هو يُرَجِّع في قراءته ، وهي قراءة أصحاب الألحان. والقينة والمغنية تُرَجِّعان في غنائهما. وترجيع وشي النقش والوشم والكتابة خطوطها. والرَّجْع : ترجيع الدابة يدها في السير. قال : (٥)
يعدو به نهش المشاش كأنه |
|
صدع سليم رَجْعُهُ لا يظلع |
شبه الفرس في عدوه بصدع. وهو الفتي من الأوعال.
ورَجْعُ الجواب : رده. ورَجْعُ الرشق من الرمي : ما يرد عليه. والمرجوعة : جواب
__________________
(١) زيادة اقتضاها السياق.
(٢) في ط وس : فهو.
(٣) من س. في ط : بلاي.
(٤) ديوان ذي الرمة ٢ / ١٠٨٨ دمشق وصدر البيت :
ولم تمش مشي الأدم في رونق الضحى»
(٥) القائل هو (أبو ذؤيب الهذلي). ديوان الهذليين ١ / ١٨.