يشاء ! قال قلت : وما ذاك جعلت فداك ؟ قال : من ظلم ابني هذا حقه وجحد إمامته من بعدي ، كان كمن ظلم علي بن أبي طالب حقه وجحده إمامته بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله ! قال قلت : والله لئن مد الله لي في العمر لأسلمن له حقه ولأقرن له بإمامته . قال : صدقت يا محمد يمد الله في عمرك وتسلم له حقه وتقر له بإمامته وإمامة من يكون من بعده . قال قلت : ومن ذاك ؟ قال محمد ابنه ! قال قلت : له الرضا والتسليم » . ( الكافي : ١ / ٣١٩ ) .
١١ ـ قال الإمام عليهالسلام للخليفة : ما بال مظلمتنا لاترد ؟!
في الكافي : ١
/ ٥٤٣ : « عن علي بن أسباط قال : لما ورد أبو
الحسن موسى عليهالسلام
على المهدي رآه يرد المظالم فقال : يا أمير المؤمنين ما بال مظلمتنا لا ترد ؟ فقال له
: وما ذاك يا أبا الحسن ؟ قال : إن الله تبارك وتعالى لما فتح على نبيه صلىاللهعليهوآله فدك وما والاها لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب ، فأنزل الله على نبيه صلىاللهعليهوآله
: وَآتِ
ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ
، فلم يدر رسول الله صلىاللهعليهوآله
من هم ، فراجع في ذلك جبرئيل ، وراجع جبرئيل ربه فأوحى الله إليه : أن ادفع فدك إلى فاطمة عليهاالسلام
، فدعاها رسول الله صلىاللهعليهوآله
فقال لها : يا فاطمة إن الله أمرني أن أدفع إليك فدكاً ، فقالت : قد قبلت يا رسول الله من الله ومنك ! فلم يزل وكلاؤها فيها حياة رسول الله صلىاللهعليهوآله
، فلما ولي أبو بكر أخرج عنها وكلاءها ، فأتته فسألته أن يردها عليها فقال لها : إئتيني بأسود أو أحمر يشهد
لك بذلك ، فجاءت بأمير المؤمنين عليهالسلام
وأم أيمن ، فشهدا لها فكتب لها بترك التعرض ، فخرجت والكتاب معها فلقيها عمر فقال : ما هذا معك يا بنت محمد ؟