ضريح السابع المعصوم موسى |
|
إمام يحتوي مجداً وخيرا |
بأكناف المقابر من قريش |
|
له جدث غدا بهجاً نضيرا |
وقبر محمد في ظهر موسى |
|
يغشى نور بهجته الحضورا |
هما بحران من علم وحلم |
|
تجاوز في نفاستها البحورا |
إذا غارت جواهر كل بحر |
|
فجوهرها ينزه أن يغورا |
يلوح على السواحل من بغاه |
|
تحصل كفه الدر الخطيرا » . |
٤ ـ سليمان بن أبي جعفر عم هارون
قال عنه في تاريخ بغداد : ٩ / ٢٥ : « سليمان بن أبي جعفر المنصور ، وهو عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب ، يكنى أبا أيوب ، حدث عن أبيه روت عنه ابنته زينب وإليه ينسب درب سليمان ببغداد . » . ثم ذكر أنه مات سنة تسع وتسعين وعمره خمسون سنة ، فعمره قريب من عمر هارون .
وتزوج هارون العباسة بنت سليمان سنة ١٨٧ ، وتزوج عزيزة مطلقة سليمان وهي بنت خال هارون . ( الطبري : ٦ / ٥٤٠ ) .
وكان سليمان وبنته زينب يرويان أن جدهم ابن عباس قال لابنه : « يا بني إذا أفضى هذا الأمر إلى ولدك فسكنوا السواد ولبسوا السواد ، وكان شيعتهم أهل خراسان لم يخرج هذا الأمر منهم إلا إلى عيسى بن مريم » ! ( تاريخ بغداد : ١٤ / ٤٣٥ ، وتاريخ دمشق : ٢٢ / ٣٣٦ ) .
وكان سليمان أحد القادة الثلاثة الذين أرسلهم موسى الهادي لقمع ثورة العلويين في مكة بقيادة الحسين بن علي صاحب فخ رحمهالله ، والآخران : العباس بن محمد بن علي ، وموسى بن عيسى ( تاريخ اليعقوبي : ٢ / ٤٠٤ ، والوافي : ١٢ / ٢٨٢ ) .