٦ ـ من أحاديثه عليهالسلام في الأدعية والأذكار
« عليكم بالدعاء فإن الدعاء لله والطلب إلى الله يرد البلاء وقد قُدر وقُضي ولم يبق إلا إمضاؤه ، فإذا دعيَ الله عز وجل وسُئل صُرف البلاء صرفةً » . ( الكافي ٢٣ / ٤٧٠ ) .
« ما من بلاء ينزل على عبد مؤمن فيلهمه الله عز وجل الدعاء ، إلا كان كشف ذلك البلاء وشيكاً . وما من بلاء ينزل على عبد مؤمن فيمسك عن الدعاء إلا كان ذلك البلاء طويلاً ! فإذا نزل البلاء فعليكم بالدعاء والتضرع إلى الله عز وجل » . ( الكافي : ٢ / ٤٧١ ) .
عن زياد القندي قال : « كتبت إلى أبي الحسن الأول عليهالسلام : علمني دعاء فإني قد بليت بشئ وكان قد حبس ببغداد حيث اتهم بأموالهم فكتب إليه : إذا صليت فأطل السجود ثم قل : يا أحد من لا أحد له حتى تنقطع النفس ثم قل : يا من لا يزيده كثرة الدعاء إلا جودا وكرماً حتى تنقطع نفسك ، ثم قل : يا رب الأرباب أنت أنت أنت الذي انقطع الرجاء إلا منك ، يا علي يا عظيم . قال زياد : فدعوت به ففرج الله عني وخلي سبيلي » . ( الكافي : ٣ / ٣٢٨ ) .
« كتبت إلى أبي الحسن عليهالسلام : إن رأيت يا سيدي أن تعلمني دعاء أدعو به في دبر صلواتي يجمع الله لي به خير الدنيا والآخرة . فكتب عليهالسلام تقول : أعوذ بوجهك الكريم وعزتك التي لا ترام وقدرتك التي لا يمتنع منها شئ من شر الدنيا والآخرة ومن شر الأوجاع كلها » . ( الكافي : ٣ / ٣٤٦ ) .
« قال لي أبو الحسن عليهالسلام : إذا كان لك يا
سماعة إلى الله عز وجل حاجة فقل : اللهم إني أسألك بحق محمد وعلي فإن لهما عندك شأنا من الشأن وقدراً من القدر فبحق ذلك الشأن وبحق ذلك القدر أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تفعل