وفي الإحتجاج : ٢ / ٣٤٦ : « فقال لأبي الحسن موسى عليهالسلام : إني أريد أن أسألك عن شئ ، قال : هات . فقال : ما تقول في التظليل للمحرم ؟ قال : لا يصلح ، قال : فيضرب الخباء في الأرض فيدخل فيه ؟ قال : نعم . قال : فما فرق بين هذا وذلك ؟ قال أبو الحسن موسى عليهالسلام : ما تقول في الطامث تقضي الصلاة ؟ قال : لا ، قال : تقضي الصوم ؟ قال : نعم ، قال : ولم ؟ قال : إن هذا كذا جاء . قال أبو الحسن عليهالسلام : وكذلك هذا ! قال المهدي لأبي يوسف : ما أراك صنعت شيئاً ! قال : يا أمير المؤمنين رماني بحجة » . ومناقب آل أبي طالب : ٣ / ٤٢٩ .
١٣ ـ الإمام عليهالسلام يأمر تلاميذه بإيقاف المناظرة في زمن المهدي
في رجال الطوسي : ٢ / ٥٤٢ : « عن يونس قال : قلت لهشام إنهم يزعمون أن أبا الحسن عليهالسلام بعث إليك عبد الرحمن بن الحجاج يأمرك أن تسكت ولا تتكلم ، فأبيت أن تقبل رسالته ! فأخبرني كيف كان سبب هذا ، وهل أرسل إليك ينهاك عن الكلام أو لا ، وهل تكلمت بعد نهيه إياك ؟
فقال هشام : إنه لما كان أيام المهدي
شدد على أصحاب الأهواء ، وكتب له ابن المفضل صنوف الفرق صنفاً صنفاً ، ثم قرأ الكتاب على الناس فقال يونس : قد سمعت هذا الكتاب يقرأ على الناس على باب الذهب بالمدينة ، ومرة أخرى بمدينة الوضاح ، فقال إن ابن المقعد صنف لهم صنوف الفرق فرقة فرقة ، حتى قال في كتابه : وفرقة منهم يقال لهم الزرارية ، وفرقة منهم يقال لهم العَمَّارية أصحاب عمار الساباطي ، وفرقة يقال لها اليعفورية ، ومنهم فرقة أصحاب