بني عمنا ردوا فضول دمائنا |
|
ينمْ ليلكم أولا يَلُمْنا اللوائمُ |
فإنا وإياكم وما كان بيننا |
|
كذي الديْن يقضي دينه وهو راغم |
فقال السري : والله ما يزيدكم البغي إلا ذلة ، ولو كنتم مثل بني عمكم ( الحسينيين ) سلمتم ! يعني موسى بن جعفر وكنتم مثله ، فقد عرف حق بني عمه وفضلهم عليه ، فهو لا يطلب ما ليس له !فقال له موسى بن عبد الله :
فإن الأولى تثني عليهم تعيبني |
|
أولاك بنو عمي وعمهم أبي |
فإنك إن تمدحهم بمديحة |
|
تُصدق ، وإن تمدح أباك تكذب |
قالوا : ولما بلغ العمري ( الوالي ) وهو بالمدينة قتل الحسين بن علي صاحب فخ ، عمد إلى داره ودور أهله فحرقها ، وقبض أموالهم ونخلهم ، فجعلها في الصوافي المقبوضة » . أي في أموال الدولة .
* *