على عدد سني الملك الكديد ، فيهم السفاح والمقلاص والجموع والخدوع والمظفر والمؤنث والنظار والكبش والمهتور والعشار والمصطلم والمستصعب والعلام والرهباني والخليع والسيار والمسرف والكديد والأكتب والمترف والأكلب والوشيم والظلام والعيوق .
وتعمل القبة الغبراء ذات القلادة الحمراء ! في عقبها قائم الحق يسفر عن وجهه بين الأقاليم كالقمر المضئ بين الكواكب الدرية . ألا وإن لخروجه علامات عشراً : أولها طلوع الكوكب ذي الذنب ويقارب من الحاوي ، ويقع فيه هرج ومرج وشغب ، وتلك علامات الخصب ، ومن العلامة إلى العلامة عجب ، فإذا انقضت العلامات العشر ، إذ ذاك يظهر القمر الأزهر ، وتمت كلمة الإخلاص لله على التوحيد » . وملاحم ابن طاووس / ١٣٦ ، ومناقب ابن شهرآشوب : ٢ / ٢٧٣ ، ومشارق البرسي / ١٦٤ ، قال : ومن ذلك ما ورد عنه في خطبة الإفتخار ، وعنه إثبات الهداة : ١ / ٥٩٨ و : ٢ / ٤٤٢ ، والبحار : ٣٦ / ٣٥٤ ، و : ٤١ / ٣١٨ و٣٢٩ ، و : ٥٢ / ٢٦٧ .
لكن اعتماد علماء الحلة على الحديث المتقدم يدل على أنه ثبت عندهم بسند صحيح ، وإن لم يصلنا مصدره ، في كثير من مصادرنا التي فقدناها .
ويظهر أن الأمويين رووا أجزاء من أحاديث أمير المؤمنين عليهالسلام وحذفوا منها ذم بني العباس وذكر المغول ، وأضافوا لها أن بغداد يخسف بها ، أوأنها تُدَمَّر على يد السفياني !
* *