وقال السيّد أيضا :
وقال ابن سعد (٥) : مولده في خلافة أبي بكر. وقال الواقديّ : ثنا ابن أبي الزّناد ، عن هشام بن عروة ، عن فاطمة بنت المنذر ، عن أسماء بنت أبي بكر ، قالت : رأيت أمّ محمد بن الحنفيّة سنديّة سوداء ، وكانت أمة لبني حنيفة ، ولم تكن منهم ، وإنّما صالحهم خالد بن الوليد على الرقيق ، ولم يصالحهم على أنفسهم (٦). وقال فطر بن خليفة ، عن منذر : سمعت ابن الحنفيّة قال : كانت رخصة لعليّ رضياللهعنه قال : يا رسول الله إن ولد لي بعدك ولد أسمّيه باسمك ، وأكنّيه بكنيتك؟ قال : «نعم» (٧). __________________ (١) في نسب قريش ، والأغاني «عشرين». وفي مروج الذهب «مغيبك عنهم سبعين عاما». (٢) كذا في الأصل ، وفي الأغاني ، ونسب قريش «جرتم» ، وفي سير أعلام النبلاء «خزتم». (٣) الأبيات في : نسب قريش ٤٢ ، والأغاني ٩ / ١٤ ، ومروج الذهب ٣ / ٨٨ ، وعيون الأخبار ٢ / ١٤٤ ، والوافي بالوفيات ٤ / ١٠٠ ، والبداية والنهاية ٩ / ٣٩ ، وتهذيب الكمال ٣ / ١٢٤٧. (٤) البيتان في : مروج الذهب ٣ / ٨٨ وفيه «يا بن الرسول» ، وتاريخ دمشق ١٥ / ٣٦٥ أ ، والبيت الثاني فقط في : طبقات الشعراء لابن المعتزّ ـ ص ٣٣. (٥) تاريخ دمشق ١٥ / ٣٦٥ أ. (٦) طبقات ابن سعد ٥ / ٩١. (٧) أخرجه أبو داود في الأدب (٤٩٦٧) باب في الرخصة في الجمع بينهما ، والترمذي في الأدب |