حدّث عن : عثمان ، وعليّ ، وأبي ذرّ ، وأبيه ، وعمّار بن ياسر ، وعمران بن حصين ، وعائشة ، وعياض بن حمّاد ، وعبد الله بن مغفّل.
روى عنه : أخوه يزيد أبو العلاء ، وحميد بن هلال ، والحسن ، وقتادة ، ومحمد بن واسع ، وثابت ، والجريريّ (١) ، وغيلان بن جرير ، وداود بن أبي هند ، وأبو التّيّاح ، وآخرون ، ولقي أبا ذرّ بالشّام.
وقال ابن سعد (٢) : روى عن أبيّ بن كعب ، وعثمان ، وعليّ ، وكان ثقة له فضل وورع وعقل وأدب.
وقال غيره : كان أسنّ من الحسن بعشرين سنة (٣).
وقال ابن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن مطرّف قال : لقيت عليّا فقال لي : يا أبا عبد الله ما بطأ بك أحبّ عثمان؟ ثم قال : لئن قلت ذاك لقد كان أوصلنا للرّحم وأتقانا للرّبّ.
وقال مهديّ بن ميمون : قال مطرّف : لقد كان خوف النّار يحول بيني وبين أن أسأل الله الجنّة (٤).
وقال ابن عيينة : قال مطرّف : ما يسرّني أنّي كذبت كذبة واحدة وأنّ لي الدنيا وما فيها.
وقال أبو نعيم : ثنا عمارة بن زاذان قال : رأيت على مطرّف بن الشّخّير مطرف خزّ أخذه بأربعة آلاف درهم.
وقال مهديّ بن ميمون ، عن غيلان بن جرير : إنّ مطرّفا كان يلبس المطارف والبرانس والموشّى ، ويركب الخيل ، ويغشى السلاطين ، ولكنّه إذا
__________________
(١) في طبعة القدسي ٤ / ٥٦ «الجوبري» والتصويب من (اللباب ١ / ٢٧٦) بضم الجيم وفتح الراء الأولى وسكون الياء ، وهو : سعيد الجريريّ كما في (سير أعلام النبلاء ٤ / ١٨٨).
(٢) الطبقات الكبرى ٧ / ١٤١ ـ ١٤٢.
(٣) التاريخ لابن معين ٢ / ٥٦٩
(٤) الزهد لابن حنبل ٢٣٩ ، وانظر حلية الأولياء ٢ / ٢٠٢.