الثابت ، وإذا رأى الربيع بن خثيم (١) قال : (وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ) (٢).
وقال محمد بن فضيل بن غزوان ، عن أبيه ، عن شقيق أنّه تعلّم القرآن في شهرين (٣)
وقال ابن المبارك (٤) ثنا سفيان قال : أمّهم أبو وائل ، فرأى من صوته ، قال : كأنّه أعجبه ، فترك الإمامة.
وقال عاصم بن بهدلة : كان أبو وائل إذا خلا ينشج ، ولو جعل له الدنيا على أن يفعل ذلك وأحد يراه لم يفعل (٥)
وقال جرير ، عن مغيرة قال : كان إبراهيم التّيميّ يقصّ في منازل أبي وائل ، فكان أبو وائل ينتفض انتفاض الطائر (٦).
وقال حمّاد بن زيد ، عن عاصم قال : كان لأبي وائل خصّ يكون فيه هو وفرسه ، فإذا غزا نقضه ، وإذا رجع بناه (٧).
وقال أبو بكر ، عن عاصم قال كان عطاء أبي وائل ألفين فإذا خرج عطاؤه أمسك ما يكفي أهله سنة ، وتصدّق بما سواه (٨).
وروى جعفر بن عون ، عن المعلّى بن عرفان : سمعت أبا وائل ، وجاءه رجل فقال : ابنك على السوق ، فقال : والله لو جئتني بموته كان أحبّ إليّ ، إنّي لأكره أن يدخل بيتي من عمل عملهم ، فقال عاصم : كان ابنه على قضاء الكناسة (٩).
__________________
(١) مهمل في الأصل ، وقد سبقت ترجمته. في هذه الطبقة.
(٢) سورة الحج ، الآية ٣٤.
والحديث في حلية الأولياء ٤ / ١٠٢ من طريق أحمد بن حنبل قال : حدثنا محمد بن أحمد بن أيوب ، حدّثنا أبو بكر بن عياش ، عن عاصم.
(٣) غاية النهاية ١ / ٣٢٨ وفيه : «حفظ القرآن في شهرين».
(٤) في الزهد ٥٤٣ رقم ١٥٥٥.
(٥) تاريخ بغداد ٩ / ٢٧٠ ، حلية الأولياء ٤ / ١٠١.
(٦) حلية الأولياء ٤ / ١٠١ ، طبقات ابن سعد ٦ / ٩٩.
(٧) طبقات ابن سعد ٦ / ١٠١ ، تاريخ بغداد ٩ / ٢٧٠ ، حلية الأولياء ٤ / ١٠٣ ، تهذيب تاريخ دمشق ٦ / ٣٣٨ ، تاريخ الثقات ٢٢٢.
(٨) حلية الأولياء ٤ / ١٠١.
(٩) حلية الأولياء ٤ / ١٠٣.