أبو عليّ الشّيبانيّ الجوباريّ ويقال الجويباريّ الهرويّ ، المعروف بستوّق.
وجوبار : من أعمال هراة.
روى عن : جرير ، وابن عيينة ، والفضل بن موسى السّينانيّ ، ووكيع ، وغيرهم أحاديث وضعها عليهم.
وعنه : محمد بن كرّام السّجستانيّ شيخ الكرّاميّة ، وأحمد بن بهرام ، وآحاد النّاس.
قال ابن عديّ (١) : له أحاديث كثيرة وضعها.
وقال الدّارقطنيّ (٢) : كذّاب.
وقال الحاكم أبو عبد الله : لا يحلّ كتب حديثه بوجه.
قلت : ومن موضوعاته : روي عن أبي يحيى المعلّم ، عن حميد ، عن أنس يرفعه قال : «يكون في أمّتي رجل يقال له النّعمان بن ثابت يكنّى أبا حنيفة ، يجدّد الله سنّتي على يديه» (٣).
توفّي في رجب سنة سبع وأربعين (٤).
__________________
(١) في الكامل ١ / ١٨١ ، وقال : وكان يضع الحديث لابن كرّام على ما يريده ، وكان ابن كرّام يضعها في كتبه عنه ويسمّيه أحمد بن عبد الله الشيبانيّ.
(٢) في الضعفاء والمتروكين ، رقم ٣٧.
(٣) الكامل لابن عديّ ١ / ١٨٢.
(٤) وضعّفه النسائي.
وقال ابن حبّان : دجّال من الدجاجلة كذّاب ، يروي عن ابن عيينة ، ووكيع ، وأبي ضمرة ، وغيرهم من ثقات أصحاب الحديث ، ويضع عليهم ما لم يحدّثوا ، وقد روى عن هؤلاء الأئمة ألوف حديث ما حدّثوا بشيء منها ، كان يضعها عليهم ، لا يحلّ ذكره في الكتب إلا على سبيل الجرح فيه ، ولو أنّ أحداث أصحاب الرأي بهذه الناحية خفي عليهم شأنه ، لم أذكره في هذا الكتاب لشهرته عند أصحاب الحديث قاطبة بالوضع على الثقات ما لم يحدّثوا. (المجروحون ١ / ١٤٢).
وقال محمد بن أحمد بن حمّاد : أحمد بن عبد الله الهروي ستّوق ، كان يضع الحديث ما أدري حسن إيمانه. (الكامل ١ / ١٨١).
وقال الجوزجاني : أحمد بن عبد الله ستّوق الهروي ، كان يضع الحديث ، ما أدري حسن إيمانه.
(أحوال الرجال ٢٠٦) وقد تحرّفت «حسن» إلى «حسب» ، فلتصحّح.