قائمة الکتاب
سنة إحدى وأربعين ومائتين
سنة اثنتين وأربعين ومائتين
سنة ثلاث وأربعين ومائتين
سنة أربع وأربعين ومائتين
سنة خمس وأربعين ومائتين
سنة ستّ وأربعين ومائتين
سنة سبع وأربعين ومائتين
سنة ثمانٍ وأربعين ومائتين
سنة تسع وأربعين ومائتين
سنة خمسين ومائتين
تراجم رجال هذا الطبقة
ـ حرف الألف ـ
فصل في زوجاته وأولاده
٩٤ـ حرف الياء ـ
ـ حرف التاء ـ
ـ حرف الجيم ـ
ـ حرف الحاء ـ
* ـ الحارث بن أسد الهمداني
٢١134 ـ الحسن بن حمّاد بن كُسيب
٢٢ـ حرف الخاء ـ
ـ حرف الدال ـ
ـ حرف الذال ـ
ـ حرف الراء ـ
ـ حرف الزاي ـ
ـ حرف السين ـ
ـ حرف الشين ـ
ـ حرف الصاد ـ
ـ حرف الضاد ـ
ـ حرف الطاء ـ
ـ حرف العين ـ
ـ حرف الغين ـ
ـ حرف الفاء ـ
ـ حرف القاف ـ
ـ حرف الكاف ـ
ـ حرف اللام ـ
ـ حرف الميم ـ
ـ حرف النون ـ
ـ حرف الهاء ـ
ـ حرف الواو ـ
ـ حرف الياء ـ
الكنى
الفهارس
البحث
البحث في تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام
إعدادات
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام [ ج ١٨ ]
![تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام [ ج ١٨ ] تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F3423_tarikh-alislam-18%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام [ ج ١٨ ]
المؤلف :شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي
الموضوع :التاريخ والجغرافيا
الناشر :دار الكتاب العربي ـ بيروت
الصفحات :677
الاجزاء
تحمیل
كتابه : أحسن الله عاقبتك ، الّذي كنّا نسمع عليه من أدركنا أنّهم كانوا يكرهون الكلام والجلوس مع أهل الزّيغ ، وإنّما الأمر في التّسليم والانتهاء إلى ما في كتاب الله ، لا تعد ذلك. ولم يزل النّاس يكرهون كلّ محدث ، من وضع كتاب ، وجلوس مع مبتدع ، ليورد عليه بعض ما يلبس عليه في دينه.
وقال المرّوذيّ : بلغني أنّ أبا عبد الله أنكر على وليد الكرابيسيّ مناظرته لأهل البدع.
وقال المرّوذيّ : قلت لأبي عبد الله : قد جاءوا بكلام فلان ليعرض عليك.
وأعطيته الرقعة ، فكان فيها : والإيمان يزيد وينقص فهو مخلوق ، وإنّما قلت إنّه مخلوق على الحركة والفعل لا على القول ، فمن قال : الإيمان مخلوق ، وأراد القول ، فهو كافر.
فلمّا قرأها أحمد وانتهى إلى قوله : الحركة والفعل ، غضب ، فرمى بها وقال : هذا مثل قول الكرابيسيّ ، وإنّما أراد الحركات مخلوقة ، إذا قال الإيمان مخلوق ، وأيّ شيء بقي؟ ليس يفلح أصحاب الكلام.
قلت : إنّما حطّ عليه أحمد بن حنبل لكونه خاض وأفتى وقسّم ، وفي هذا عبرة وزاجر ، والله أعلم. فقد زجر الإمام أحمد كما ترى في قصّة الرقعة الّتي في الإيمان ، وهي والله بحث صحيح ، وتقسيم مليح. وبعد هذا فقد ذمّ من أطلق الخلق على الإيمان ، باعتبار قول العبد لا باعتبار مقوله ، لأنّ ذلك نوع من الكلام ، وهو كان يذمّ الكلام وأهله ، وإن أصابوا ، ونهى عن تدقيق النّظر في أسماء الله وصفاته ، مع أنّ محمد بن نصر المروزيّ قد سمع إسحاق بن راهويه يقول : خلق الله الإيمان والكفر ، والخير والشّرّ.
فصل في زوجاته وأولاده
قال زهير بن صالح بن أحمد : تزوّج جدّي بأمّ أبي عبّاسة بنت الفضل من العرب من الرّبض ، لم يولد له منها غير أبي. ثمّ ماتت.
قال المرّوذيّ : سمعت أبا عبد الله يقول : أقامت معي أمّ صالح ثلاثين سنة ، فما اختلفت أنا وهي في كلمة.