سنة ، فوليت أبي أمّه (١).
قال أبي : وكانت قد ثقبت أذني ، فكانت أمّي تصيّر فيهما لؤلؤتين. فلمّا ترعرعت نزعتهما ، فكانتا عندها ، فدفعتهما إليّ ، فبعتهما بنحو من ثلاثين درهما (٢).
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، وأحمد بن أبي خيثمة إنّه ولد في ربيع الآخر.
وقال حنبل : سمعت أبا عبد الله يقول : طلبت الحديث سنة تسع وسبعين ، وجاءنا رجل وأنا في مجلس هشيم فقال : مات حمّاد بن زيد (٣).
فمن شيوخه : هشيم ، وسفيان بن عيينة ، وإبراهيم بن سعد ، وجرير بن عبد الحميد ، ويحيى القطّان ، والوليد بن مسلم ، وإسماعيل بن عليّة ، وعليّ بن هاشم بن البريد ، ومعتمر بن سليمان ، وعمّار بن محمد ابن أخت الثّوريّ ، ويحيى بن سليم الطّائفيّ ، وغندر ، وبشر بن المفضّل ، وزياد البكّائيّ ، وأبو بكر بن عيّاش ، وأبو خالد الأحمر ، وعبّاد بن عبّاد المهلّبيّ ، وعبّاد بن العوّام ، وعبد العزيز بن عبد الصّمد العمّيّ ، وعمر بن عبيد الطّنافسيّ ، والمطّلب بن زياد ، ويحيى بن أبي زائدة ، والقاضي أبو يوسف ، ووكيع ، وابن نمير ، وعبد الرحمن بن مهديّ ، ويزيد بن هارون ، وعبد الرّزّاق ، والشّافعيّ ، وخلق كثير.
وممّن روى عنه : خ. م. د. ، ومن بقي بواسطة ، وخ. د. أيضا بواسطة ، وابناه صالح ، وعبد الله ، وشيوخه : عبد الرّزّاق ، والحسن بن موسى الأشيب ، والشّافعيّ لكنّه قال : الثقة (٤). ولم يسمّه.
وأقرانه : عليّ بن المدينيّ ، ويحيى بن معين ، ودحيم الشّاميّ ، وأحمد بن أبي الحواري ، وأحمد بن صالح المصريّ.
__________________
(١) تاريخ بغداد ٤ / ٤١٥ ، تاريخ دمشق ٧ / ٢٢٢.
(٢) حلية الأولياء ٩ / ١٦٣.
(٣) تاريخ دمشق ٧ / ٢٢٨.
(٤) تاريخ دمشق ٧ / ٢٥٦.