__________________
= ولم يعقب. (المنتظم ٩ / ٢٥ ، ٢٦) (١٦ / ٢٥٤).
وقال ابن الأنباري : كان من أهل الأدب والسؤدد .. وكان ابن طباطبا عالما بالشعر ، رأيت له في صفة الشعر مصنّفا حسنا ، وكان شاعرا مجيدا ، فمن شعره في الحثّ على طلب العلم :
حسود مريض القلب يخفي أنينه |
|
ويضحي كئيب القلب عندي حزينه |
يلوم عليّ إن رحت في العلم راغبا |
|
أحصّل من عند الرواة فنونه |
فأعرف أبكار الكلام وعونه |
|
وأحفظ ممّا أستفيد عيونه |
ويزعم أنّ العلم لا يجلب الغنى |
|
ويحسن بالجهل الذميم ظنونه |
فيا لائمي دعني أغالي بقيمتي |
|
فقيمة كلّ الناس ما يحسنونه |
(نزهة الألبّاء ٢٦٩ ، ٢٧٠) (معجم الأدباء ٢٠ / ٣٣).
وقد زاد الأمين في (أعيان الشيعة ١٠ / ٢٨٨) بيتين في مقدّمة هذه الأبيات :
لي صاحب لا غاب عنّي شخصه |
|
أبدا وظلت ممتّعا بوجوده |
فطن بما يوحي إليه أنّما |
|
قد نيط هاجس فكرتي بفؤاده |