وخلتهم سهاما صائبات |
|
فكانوها ولكن في فؤادي |
وقالوا : قد صفت منا قلوب |
|
لقد صدقوا ولكن عن ودادي(١) |
وله :
لا عذر للصّبّ إذا لم يكن |
|
يخلع في ذاك العذار العذار |
كأنّه في خدّه إذ بدا |
|
ليل تبدّى (٢) طالعا في (٣) نهار(٤) |
وشعره كثير.
وله من التّصانيف أيضا : كتاب «النكت في القرآن» ، وكتاب «البسملة وشرحها» مجلد ، وكتاب «العوامل والهوامل» في الحروف خاصّة ، وكتاب «الفصول في معرفة الأصول» ، وكتاب «الإشارة في تحسين العبارة» ، وكتاب «شرح عنوان الإعراب» ، وكتاب «العروض» ، وكتاب «معاني الحروف» ، وكتاب «الدّول في التّاريخ» ، وهو كبير وجد منه ثلاثون مجلدا ، وكتاب «شجرة الذّهب في معرفة أئمة الأدب» ، وكتاب «معارف الأدب» (٥) ، وغير ذلك مع ما تقدم (٦).
قال ابن ناصر : توفي ابن فضال المجاشعيّ في ثاني وعشرين ربيع الأول (٧).
__________________
(١) معجم الأدباء ١٤ / ٩٤.
(٢) في الأصل : «تبدا».
(٣) في (معجم الأدباء) : «من».
(٤) معجم الأدباء ١٤ / ٩٣.
(٥) كبير نحو ثمانية مجلدات. (معجم الأدباء ١٤ / ٩٢).
(٦) ومنها : كتاب «المقدمة في النحو». (معجم الأدباء).
(٧) معجم الأدباء ١٤ / ٩٣.
وذكره عبد الغافر الفارسيّ فقال : ورد نيسابور ، واختلفت إليه فوجدته بحرا في علمه ، ما عهدت في البلديين ولا في الغرباء مثله في حفظه ومعرفته وتحقيقه ، فأعرضت عن كل شيء وفارقت المكتب ولزمت بابه بكرة وعشية ، وكان على وقار. (معجم الأدباء ١٤ / ٩٢ ، ٩٣).
وقال ابن طاهر المقدسي : وكان كما علمت رقاعة في كلّ من انتسب إلى مذهب الشافعيّ لأنه كان حنبليا. (معجم الأدباء ١٤ / ٩٧).
وأنشد أبو القاسم بن ناقيا في ابن فضال المجاشعي قال : ودخلت دار العلم ببغداد وهو يدرس شيئا من النحو في يوم بارد ، فقلت :
اليوم يوم قارس بارد |
|
كأنه نحو بن فضال. |
لا تقرءوا النحو ولا شعره |
|
فيعتري الفالج في الحال= |