ثمّ ردّ إلى الموصل وسكنها ، وصادف بها قبولا عند متولّيها زين الدّين عليّ كوجك صاحب إربل.
ودرّس وأفتى وناظر ، وتفقّه به جماعة.
توفّي في المحرّم وله ثمان وستّون سنة. ورّخه ابن خلّكان (١).
* * *
وفيها ولد :
نقيب الأشراف بهاء الدّين عليّ بن محمد بن أبي الجن.
وأبو المجد عبد الملك بن نصر بن الفويّ بالثّغر. سمع من ابن المفضّل.
وأبو بكر بن عليّ بن بكّار.
__________________
(١) في وفيات الأعيان.
وحدّث القاضي أبو محمد جعفر بن محمد بن محمود قال : أنشدت شيخنا يونس بن محمد بن منعة بن مالك الفقيه ـ رحمهالله ـ أبياتا «إلى ما ذا يقول» :
ما ذا يقول رضيّ الدين في رجل |
|
قد شفّه قمر يزري على القمر |
متيّم قلق صبّ حليف ضنى |
|
مولّه بفتور اللحظ والحور |
وقد خلا بالذي يهوى فهل حرج |
|
عليه إن فاز بالتقبيل والنظر؟ |
(تاريخ إربل ١ / ٧٤).