ورابعها : أن العلم بالمقدمتين لا يحصل دفعة فى الذهن بدليل أنا نجد من أنفسنا أنا متى وجهنا الذهن نحو استحضار معلوم يتعذر علينا فى تلك الحالة توجيهه نحو استحضار معلوم آخر. فالحاضر فى الذهن أبدا ، ليس الا العلم بمقدمة واحدة وذلك غير منتج بالاتفاق فالفكر لا يفيد العلم.
واحتج المنكرون للنظر فى الالهيات بوجهين :
أحدهما : ان امكان طلب التصديق موقوف على تصور الموضوع والمحمول.
والحقائق الالهية غير متصورة لنا لما سبق : انا لا نتصور الا ما نجده بحواسنا أو نفوسنا أو عقولنا فاذا فقد التصور الّذي هو شرط التصديق ، امتنع التصديق.
__________________
١ ـ ورابعها ان : ق ك لب ي ، ورابعها : ت ف ، رابعها ان : م ، د : ا ، دفعة : ت ج ، دفعة واحدة : ا ، معا : ف ق ل ك لب م ي.
٢ ـ نجد من : ت ج ك ، نجد في : ق م ، انا متى : ج ل ت م ، متى : ك ق.
٢ ، ٣ ـ يتعذر علينا : ا ت ج : تعذر علينا : ق ك لب ل ي ، تقدر عله : م ، : ف.
٣ ـ في تلك الحالة الحال : ق .. معلوم : ت ق ج ك لب ل م ي : ف. توجيهه : ت ق م ، توجه : ك.
٤ ـ بمقدمة واحدة : ت ج ف ق ك لب م ي. بالمقدمة الواحدة : ا.
٦ ـ واحتج : ت ج ف ق ك ل لب ي ، احتج : م ، بوجهين : ت ج ق ك ل لب م ي ، لوجهين : ف.
٧ ـ احدهما ان : ف ج ق ل ك لب م ي ، الاول : ت ، : ا.
٩ ـ الالهية : ا ت ف ج ق ل م ي ، سبحانه وتعالى تقدس : لب ، سبحانه وتعالى : ك ، انا لا : ت ف ج ق ك لب ي ، فانا لا : ا ، انا : م.
١٠ ـ او (١) : ت ف ج ل لب م ، و : ك ي ، فاذا : ا ت ج لب ، واذا : ف ق ك م ي ، في : ق : في انفسنا وحواسنا وعقولنا.