خلافا للملاحدة.
لنا أنه متى حصل العلم بأن العالم ممكن ، وكل ممكن فله مؤثر ، علمنا أن العالم له مؤثر ، سواء كان هناك معلم أو لم يكن.
واعتمد الجمهور منا ، ومن المعتزلة فى ابطال قولهم على وجهين :
أحدهما : أن حصول العلم بالشيء ، لو افتقر الى معلم لافتقر المعلم بكونه معلما الى معلم آخر ، ولزم التسلسل.
والثانى : أنا لا نعلم كون المعلم صادقا الا بعد العلم بأن الله سبحانه وتعالى صدقه بواسطة اظهار المعجزة على يده فلو توقف العلم بالله تعالى على قوله للزم الدور. وهذان الوجهان ضعيفان عندى.
أما الأول فلاحتمال أن يكون عقل النبي والامام أكمل من عقول
__________________
١ ـ للملاحدة : ت ج ل ف ق ك لب ي ، للملاحدة لعنهم الله تعالى : م : ا م.
٢ ـ انه : ت ق ك م ، ان نقول : ي ، فله : ت م ، له : ق ك ي.
٣ ـ العالم له مؤثر : ت ج ق ك م ي ، للعالم مؤثرا : ا ، او لم يكن : ا ت ج لب ل ي ، ام لا : ف ق ك م.
٥ ـ وجهين : ا ت ج ، امرين : ف ق ك لب ل م ي.
٦ ـ احدهما : نسخ ، : ا.
٧ ـ المعلم : ت ف ، علم ذلك المعلم : ا ، علمه : ف ق ك لب م ي ، لزم : ا ت ف ق ك لب م ، لزم منه. ي ، يلزم : ا.
٨ ـ والثاني : ت ف ق ك لب م ي ، ت : ا. انا : ت م ، انه : ق ، نعلم : ت م ، يعلم : ق.
٩ ـ سبحانه و : ت ق ك ، ـ : م ج ، المعجزة : ت م ، المعجزات : ك.
١٠ ـ تعالى : ت ح ف ، سبحانه وتعالى : ك م ، سبحانه : ق ، ـ : ا ي ، وهذان : ا ت ف ق ك لب ي ، فهذان : م.
١٢ ـ النبي والامام : نسخ ، الامام والنبي : ت ج ، الشيء والامام : ق.