ليس معه شيء آخر والماهية الموجودة وإن كانت موجودة لكن لها مع مسمى الموجودية أمر آخر وهو الماهية. وإذا كان الأمر كذلك ، لا يلزم أن يكون الوجود موجودا بوجود آخر ، بل تكون موجوديته عين ماهيته. وعلى هذا التقدير ينقطع التسلسل.
ثم قالت النفاة رأينا حاصل أدلة مثبتى الأحوال على اختلافها راجعا إلى حرف واحد ، وهو أن الحقائق مختلفة بخصوصياتها ، ومشتركة فى عموماتها وما به الاشتراك غير ما به الامتياز.
ثم بينوا ان ذلك ليس بموجود ولا معدوم ، فاثبتوا الواسطة. قالوا : وهذا يقتضي أن يكون للحال حال آخر إلى غير النهاية ، لأن هذه الأحوال التى يثبتونها لا شك أنها متخالفة فى خصوصياتها ، ومتساوية فى عموم كونها حالا. وما به المشاركة غير ما به الممايزة ، فيلزم أن يكون للحال حال الى غير النهاية.
__________________
١ ـ ولكن : ي فقط.
٢ ـ امر : نسخ ، شيء : ت ج ، هو : نسخ ، هي : ا.
٣ ـ لا : ت ف ك م ، فلا : ج لب ي ، ـ : ق.
٥ ـ النفاة : ت ف ق ك لب م ، التقات : ي.
٧ ـ عموماتها : ت ج ف ق ك لب ل ي ، عمومياتها : م ، الامتياز : ا ت ج ، الاختلاف : ف ق ك ل لب م ي.
٨ ـ بينوا : ت ف ق لب م ي ، اثبتوا : ا ك ، معدوم : نسخ ، بمعدوم : ت.
٩ ـ وهذا : ت ف ج ق ك لب م ي ، هذا : ا. اخر : ت ج ق م ي ، ـ : ف لب ك ، النهاية : ت ف ق ج لب م ي ، نهاية : ا ك.
١٠ ـ يثبتوثها : ا ت ف ق ج ك لب ي ، بينوها : م ، متخالفة : نسخ ج ، مختلفة : ق.
١١ ـ متساويه : نسخ ج ، مشتركة : ق ، الممايزة : ا ت ج ف ق ك لب ي ، التمايز : م.
١٢ ـ حال : فسخ ، حال اخر : ك ج لب ي.