أجاب المثبتون من وجهين.
أحدهما : وهو الّذي عليه تعويل الجمهور. ان الحال لا يوصف بالتماثل والاختلاف.
والثانى : التزام التسلسل.
فقالت النفاة أما الأول فضعيف جدا لأن كل أمرين يشير العقل إليهما. فإما أن يكون المتصور من أحدهما هو المتصور من الآخر أو لا يكون. والأول : هو المثل. والثانى هو المخالف فعلمنا أن القول بإثبات أمرين لا يوصفان بالتماثل والاختلاف جهالة.
وأما الثانى وهو التزام التسلسل ، فباطل. لأنا متى جوزناه ، انسد علينا باب ابطال حوادث لا أول لها ، وانسد علينا باب اثبات الصانع القديم وكل ذلك جهالة. هذا محصل كلام الفريقين.
__________________
٢ ـ احدهما : ت ج ، ا : ا ، الاول : ق ك لب م ي.
٤ ـ والثاني : ت ف ج ك ل لب م ي ، الثاني : ق ، ب : ا.
٥ ـ فقالت النفاة : نسخ ، وتمالت النقاة : ي ، ضعيف : ف فقط.
٦ ـ اليها : ي فقط. المتصور (١) : نسخ ، التصور : ي.
٦ ، ٧ ـ الاخر او : ت ف ق ك لب م ، الاجزاء : ي.
٧ ـ و ـ : ي فقط. المخالف : ت ف ق ك لب م ، الخلاف : ي ل.
٨ ـ جمالة نسخ ل ف م ، محال : ت ج.
٩ ـ واما : ا ت ج ف ق ك لب ي ، اما : م ، التسلسل فباطل : ت ف ق ك ج ي ، التسلسل محال : لب ، ايضا ضعيف : ا ، منى : ت ج ف ك م ، لو : ق لب ي ، جورناه : ت ج ف ق ك لب م ي ، جوزناها : ا.
١٠ ـ باب : ا ت ج ف ق ك لب ي ، ـ : م. علينا (٢) : ت ج فقط.
١١ ـ القديم : نسخ ، القديم سبحانه وتعالى : ك ، فكل : ا فقط.