الذهن فقط ، أو فيه وفى الخارج. والأول باطل ، لأن الّذي وجد فى الذهن ، و. لا يكون مطابقا للخارج فهو جهل ، كمن أعتقد أن العالم قديم مع أنه لا يكون فى نفسه كذلك. فلو كان حكم الذهن بالمؤثرية غير مطابق للخارج ، كان ذلك الحكم جهلا. فلا يكون الشيء مؤثرا فى نفسه. ولأن كون الشيء مؤثرا فى غيره صفة لذلك الشيء ، فكانت حاصلة قبل الأذهان ، وصفة الشيء يستحيل قيامه بغيره ، إلا أن يقال : الموجود فى الذهن ، هو العلم بالمؤثرية ، لكن ذلك لا يفيد ، كما تقدم.
أما الثانى وهو أن يكون له ثبوت فى الخارج ، فهو اما أن يكون نفس المؤثر أو الاثر ، أو أمرا مغايرا لهما. والأول باطل. لأنا قد نعلم ذات المؤثر ، وذات الأثر مع الشك فى كون ذلك المؤثر مؤثرا فى ذلك الأثر.
كما إذا علمنا العالم ، وعلمنا قدرة الله تعالى ، ولكن لا نعلم أن
__________________
١ ـ فيه و : نسخ ، في : ت. و(١) : ـ ت ك ، و(٢) : ف.
٢ ـ فهو : ت ج فقط ، ان : ت ج ف م ، : ق لب ل ي.
٣ ـ قديم : ت ج ف م ، قديما : ق لب ل م ، في نفسه : نقدم على لا يكون في : ت ج.
٤ ـ مؤثرا : تقدم على في نفسه في : ا ق ك.
٥ ـ لان كون : م ، لا يكون : ق ، غيره : ق م ، غير : ك الشيء (٢) : ك ، فكانت : ا ف ، وكانت : ق ك م.
٦ ـ الاذهان : ق م ، في الاذهان : ك ، قيامه : م ، قيامها : ت ج ، بغيرها : ف ، الا ان : م ج ، الان : ك.
٧ ـ الموجود : ف ج ق م ، الموجودية : ا ، المؤثرية : ا ف ق ج ك لب ، المؤثر : م ، ذلك : ي.
٥ ، ٧ ـ ولان ... كما تقدم : ت ل لب ي.
٨ ـ اما : ا ت ف ق ك لب ، واما : ج م ي.
٩ ـ لو : ك ، و : ت م. امرا مغايرا لهما : ك ، امرا زائدا عليها : ي ، امرا اخر : ت ج ، امرا زائدا : ق ل لب ، اما مغايرا لهما : ا ف.
١٠ ـ ذات (٢) : ت فقط ، ذلك : ت ج فقط.
١٢ ـ كما : نسخ ، كما انا : ق ، علمنا (٢) ك ، وعلمنا قدره