بالنسبة إليه ، استحال الترجيح من غير مرجح.
فإن قيل قولك : لما استويا امتنع الترجيح ، إلا لمرجح ان ادعيت أنه بديهى فهو ممنوع. فإنا لما عرضنا هذه القضية على العقل ، مع قولنا : الواحد نصف الاثنين ، وجدنا الثانية أظهر. والتفاوت يدل على تطرق الاحتمال بوجه ما ، إلى الأول وعند قيام احتمال النقيض لا يبقى اليقين التام.
فإن ادعيت أنه برهانى فأين البرهان؟.
سلمنا صحة ما ذكرته لكنه معارض بأمور :
أولها : لو افتقر الممكن إلى المؤثر لكانت مؤثرية المؤثر فى ذلك الأثر ، إما أن تكون وصفا ثبوتيا أو لا تكون. والقسمان باطلان. فالقول بالمؤثرية باطل.
وإنما قلنا إنه يستحيل أن يكون وصفا ثبوتيا لأن ثبوته اما فى
__________________
١ ـ اليه : ت م ، الى الماهية : ق. الترجيح : ت ف ق لب م ، الترجح : ك ي ، من غير مرجح : ت ج ، الا بسبب لسبب : ل لب منفصل : ف ل ، الا لمنفصل : ق م ، بمنفصل : لب ي ، بالمنفصل : ك.
٢ ـ فان : ت ج م ف ل ، او ان : ك. قولك : ت ج ل ق ك ، قولكم : م ف. لما : ت ج ق ك لب م ي ، لو : ف ، امتنع نسخ ، بمتنع : ت ج ، الترجيح : ت ج ف ق م ، الترجيح : ا ك ي.
٣ ـ انه : ت ف ج ق ك لب ي ، انه امر : م.
٥ ـ تطرق : ت ج م ، طريق : ف.
٧ ـ فان : نسخ ، وان : ت ف ك ج ل.
٨ ـ ذكرته : ف ق ك ل م ي ، ذكرتم و : لب : ت لب ج.
٩ ـ المؤثر (١) : نسخ ، مؤثر : ك.
١٢ ـ و : ج ل ت فقط. انه : ت ج ق ك لب م ، انها : ا ف ، وصغا : ا ف ك لب ي ، ـ : ت ق م.