مطابقا للمحكوم عليه ، أو لا يكون. فإن لم يكن مطابقا ، كان جهلا. وكان حاصله أن الذهن حكم بالإمكان على ما ليس فى نفسه ممكنا ، وإن كان مطابقا كان الشيء فى نفسه ممكنا فيعود الإشكال المذكور فى انه ثبوتى أو عدمى.
ولأن إمكان الشيء وصف للشىء والذهنى شيء آخر مغاير للشىء المحكوم عليه بالإمكان ، ووصف الشيء يستحيل قيامه بغير ذلك الشيء إلا أن يقال : المراد من قولنا : إمكان الشيء أمر حاصل فى الذهن. ان العلم بالإمكان حاصل فى الذهن. وهذا حق ، ولكنه لا يندفع السؤال لأن البحث واقع عن نفس الإمكان لا عن العلم بالإمكان.
والجواب إن كون الماهيات المتغيرة ممكنا أمر ضرورى ، والتشكيك فى الضروريات لا يستحق الجواب كما فى شبه السوفسطائية.
مسئلة (ب):
الممكن لا يوجد ولا يعدم إلا بسبب منفصل ، لأنهما لما استويا
__________________
١ ـ للمحكوم عليه : نسخ ، الخارج : ج ، او : و : ت.
٢ ـ وكان : ا م ، اذا كان : ت ، اذا : ج.
٣ ـ في : م ، من : ق ت ج.
٤ ـ في : م ، من : ق ت ج.
٥ ـ للشيء (١) : ف ل م ، الشيء : ا ق. الدهني : م ، الذهن : ا ف ق ل ، للشيء (٢) : م ، الشيء : ق.
٥ ، ٦ ـ ولا امكان ... بالامكان : ا ف ل ق ج في الهامش ، ـ : ت ي ك ل.
٧ ـ ان : م ، ـ : ا ج ف ل ت.
٨ ـ و(٢) : ف ، ـ : ل م ق ، يندفع : ا ف م ، بدفع : ل ق.
١٠ ـ ممكنا : ا ت ، ممكن : ف ، ممنة : ج م ل ، امر : ا ت ف ج ق ك لب ل ي ، لامر : م.
١١ ـ النسبة : نسخ ، الشبهة : ت.
مسئلة : ت م ، ب : ا ق ك ل ي ، في مسئلة الثانية ان : ف.
١٣ ـ الممكن : نسخ ، انه : ت.