وأما الثانى : وهو أن يقال : إمكان العدم الاستقبالى لا يحصل إلا عند حضور الاستقبال ، كان ذلك حكما بالامكان على الشيء بالنسبة إلى زمانه الحاضر ، لأن الاستقبال عند حضوره يصير حالا وحينئذ يعود أول الإشكال.
سلمنا الإمكان الاستقبالى لكن الإشكال المذكور لا يندفع لأن قولنا إنه فى الحال يمكن أن يصير معدوما فى الاستقبال يقتضي إمكان صيرورة هويته محكوما عليها بالعدم. فلو كانت هويته ، عين الوجود ، لكان ذلك حكما باتصاف الوجود بالعدم فيعود الإشكال المذكور.
وعن السؤال الثانى أن شرط كون الشيء قابلا للشىء كون القابل خاليا عما ينافى المقبول. فإذا كان وجود الماهية وعدمها ينافيان الإمكان ، والماهية لا تخلو عنهما فقد امتنع خلوها عما ينافى الامكان فيمتنع اتصافها بالإمكان.
وعن السؤال الثالث أن حكم الذهن بالإمكان اما أن يكون
__________________
ل الاستقبال كان ذلك : لب محصوله : محصوره : ل في الحال بالحال : م محال : ت ق لب م ي ج ل.
١ ـ وهو : ت ج م ، وهو اما : ك.
٢ ـ كان فكان : ل ، فيكون : ق ذلك حكما : ا ل ف ق ك لب ي ، فذلك حكم : ت ج : فهو محال ايضا اذ كان ذلك حكما : م.
٣ ـ زمانه : ت ق م ، زمان : ك.
٥ ـ سلمنا : ا ف ، وان سلمنا : ل ، الثاني وان سلمنا : ك ل م ي ، الثاني ان سلمنا : ت ج ق.
٧ ـ صبرورة : ت ف ج ق لب م ك ي ، صبرورية : ا. فلو : ت ج ل ق ك ، ولو : م.
٨ ـ باتصاف : ت ك ل ا ج ق ، باتصال : م.
٩ ـ الشيء ا ت ج ل ، لشيء : ق ك لب م ي.
١٠ ـ اذا نسخ ، واذا : ت ج.
١١ ـ منهما : ت لب ك م ق ، عنها : ا ف ي ، فقد امتنع : ا م ت ، فالماهية يمتنع : ق.
١٣ ـ السؤال الثالث : ت ف ل ق ي ج ك ل ، الثالث : م.