الاستقبالى ، لا يحصل إلا عند حضور الاستقبال. أما الأول فمحال ، لأن العدم فى الاستقبال من حيث أنه فى الاستقبال موقوف على حصول الاستقبال ، وحصول الاستقبال محال فى الحال. فحصول العدم الاستقبالى من حيث إنه عدم استقبالى موقوف على حضور شرط محال. والموقوف على المحال محال ، فالعدم الاستقبالى ممتنع الحضور فى الحال وإذا استحال حصول العدم الاستقبالى فى الحال ، بل لا يمكن حصوله إلا فى الاستقبال ، كان إمكان حصوله حاصلا فى الاستقبال لا فى الحال.
فإن قلت : إنه ، وإن كان بهذا الشرط ممتنع الحصول فى الحال ، لكنه غير ممتنع فى الاستقبال. ونحن إنما أثبتنا هذا الإمكان بالنسبة إلى الاستقبال.
قلت : الإمكان ماهيته نسبية إضافية. والأمور النسبية لا يتحقق إلا عند تحقق المنتسبين فإذا استحال اجتماع هذين المنتسبين استحال تحقق هذه النسبة.
__________________
١ ـ عند حضور : ت ج ل ، عند : ف (ق هامش) ، في : ا ق ك لب م ي ، اما ... فمحال : ت ج ، و... محال : ا ق ل م.
٤ ـ الاستقبالي : ت ف ل ك م ق ، للاستقبال : ي ، حضور : ت ج م ل ، حصول : ف.
٥ ـ فالعدم : ت م ق ، والعدم : ك ، ممتنع : نسخ ، محال : ت ج.
٦ ـ الحضور : ت ف ج ك ل لب ، حضورة : م ، الحصول : ق ي ، حصول : ا م ف ، حضور : ت ك ي ج ل لب.
٧ ـ بل : ا ت ف ج ق ك لب ي ل ، ـ : م ، امكان حصوله : ف ق م ت ي ، فكان امكانه : ل.
٩ ـ بهذا : ت ق م ج ا ف ، هذا : ك.
١٢ ـ قلت : ف ت م ك ي ق ، قلنا : ل.
١٢ ، ١٤ ـ ماهينة نسبية .. تحقق هذه النسبة : ا ف ك ، نسبة والنسبة لا توجد الا بعد وجود المننسبين فالامكان بالنسبة الى الاستقبال لا يوجد لا محصل : ل ق ي الا عند وجود : ج م ت ، حصول :