فقالوا : لو كانت النفس حادثة لكانت مادية ، ومادتها إن كانت حادثة افتقرت إلى مادة أخرى ، لا إلى نهاية. وان كانت قديمة ، فهو المطلوب.
وأما الهيولى فإن كانت حادثة لزم التسلسل ، وإن كانت قديمة فهو المطلوب.
وأما الدهر فهو الزمان وهو غير قابل للعدم ، لأن كل ما صح عليه العدم ، كان عدمه بعد وجوده ، بعدية زمانية ، فيكون الزمان موجودا حال ما فرض معدوما وهذا محال ، فإذا قد لزم من فرض عدم الزمان محال لذاته ، فيكون واجبا لذاته.
وأما الفضاء فهو أيضا واجب لذاته ، لأن الواجب لذاته هو الّذي يشهد صريح الفطرة بامتناع ارتفاعه.
والفضاء كذلك ، لأنه لو ارتفع ، لما بقيت الجهات متميزة بحسب الإشارات وذلك غير معقول.
__________________
١ ـ مادية : ت ج ف ق لب ل ي ، لها مادة : م ، لها مادية : ا ك.
٢ ـ وان : ا ت ج ف ق ك لب ي ، ولزم التسلسل وان : م.
٤ ـ فان : ت م ، ان : ك.
٥ ـ فهو : ا ت ج ف ق ل ، وهو : لب م ي.
٦ ـ وهو : ات ج ف ق ، فقير : ك لب ي ، فلانه : م ، صح : ا ت ج ف ق ك لب ي ، يصح : م.
٨ ـ وهذا محال : ا ف ق ك لب ل ي ، فهذا محال : م ، هذا خلف : ت ج.
٩ ـ عدم الرمان محال : ت ج ، عدمه لذاته محال : م ل.
١٠ ـ القضاء : ت ج ق ك لب م ل ي ، الخلاء : ا ف. هو الذي : ت فقط.
١١ ـ الفطرة : ت ج ف ل ك لب م ي ، العقل : ا ق.
١٢ ـ ارتفع : ت ج ف ق ك ل ي ، ارتفعت : لب م. متحيزة : ف فقط.