أحدها ـ المحسوسات بالحواس الخمسة.
وثانيها ـ الكيفيات النفسانية.
وثالثها ـ التهيؤ ، إما للدفع وهو القوة أو التأثر وهو اللاقوة
ورابعها ـ الكيفيات المختصة بالكميات.
أما المتصلة ، كالاستقامة ، والانحناء.
وأما المنفصلة كالأولية والتركيب.
أما المتكلمون فقد أنكروا وجود الأعراض النسبية. أما الإضافة ، فلأنها لو كانت موجودة ، لكانت فى محل ، وحلولها فى محلها نسبة بين ذاتها وبين ذلك المحل ، فكانت غير ذاتها. وذلك الغير أيضا يكون حالا فى المحل فيكون حلوله زائدا عليه ولزم التسلسل ولأن كل حادث يحدث فإن الله تعالى يكون موجودا معه فى ذلك الزمان فلو كانت تلك المعية صفة وجودية لزم حدوث الصفة فى ذات الله تعالى وهو محال. ولأن الإضافة لو كانت صفة موجودة ، لكان وجودها غير ماهيتها
__________________
١ ـ الخمسة : ت ج ل م ف ، الخمس : ق ك.
٢ ـ التاثر : ا ، للتاثر : ف ق ج ك لب م ي ، التاثير : ت.
٦ ـ التركيب : ا ت ف ق ك ج ي ل ، التركب : لب ، التركب والتقدم والتاخر : م.
٧ ـ انكروا : ت ف ق ك لب م ي ، انكروه : ا الاضافة : ت ف ق م ، الاضافات : ك لب ، الاضافيات : ي.
٩ ، ١٠ ـ وذلك ... فيكون يكون : ا ف ق لب ي عيلة : ق : ا ف ق ك لب م ي ، وتلك النسبة ايضا يكون في المحل فيكون حلولها في المحل ايضا زائدا عليها : ت ج.
١١ ـ موجود معه في : ق ، معه موجود في : ا.
١٢ ـ وجودية : نسخ ، موجودة : ت ج ، لزم .. تعالى : نسخ ، لزم ان يكون الله لله : ج تعالى صفات محدثة وهو محال : ت ج.
١٣ ـ صفة : ـ ت.
١٢ ، ١٣ ـ لزم ... موجودة : ا فقط.