بناء على أن الوجود وصف مشترك فيه بين كل الموجودات ، فحصول وجودها لماهيتها إضافة بين وجودها وماهيتها وتلك الإضافة سابقة على تحقق الإضافة الموجودة ، فيكون الشيء موجودا قبل نفسه ، هذا خلف.
وأما نسبة الشيء إلى الزمان ، فلو كانت صفة وجودية ، لكان لها نسبة أخرى إلى ذلك الزمان ، ولزم التسلسل.
وكذا التأثير ، لو كان صفة زائدة ، لكانت تلك الصفة ممكنة بذاتها مفتقرة إلى مؤثر ، فكان تأثير المؤثر فيها صفة أخرى ، ولزم التسلسل.
وكذا القبول لو كان صفة زائدة لكانت موصوفية الذات بها صفة أخرى ولزم التسلسل.
أما الحكماء فقد احتجوا على ثبوت هذه النسب بأن كون السماء فوق الأرض مثلا أمر حاصل سواء وجد الفرض والاعتبار أو لم يوجد ، وهو ليس أمرا عدميا ، لأن الشيء قد لا يكون فوقا ، ثم يصير
__________________
١ ـ فيه : ب ج ، كل ـ : ت ج.
٣ ـ على : ت.
٥ ـ لكانت : ك.
٦ ـ لزم : م ، يلزم : ت ج ، لزمه : ق.
٧ ـ كان (١) : كانت : ق ك فقط.
٨ ـ بذاتها : نسخ ، لذاتها : ت ج ، فكان : ا ت ج ف ق ك ي ، وكان : لب م.
١٠ ـ لكانت موصوفية : ت ج ق ك م ، لكان موصوفية : ف لب ي ، لكان موصوفة : ا.
١١ ـ لزم : نسخ ، يلزم : ت.
١٢ ـ فقد : ت م ، ا ك ، النسب : نسخ ، النسبة : ت ق.
١٣ ـ فوق الارض : نسخ ، فوقنا : ت ج ، الفرض : ت م ، العرض : ك.