فوقا. فالفوقية التى حصلت بعد العدم ، لا تكون عدمية وإلا لكان نفى النفى نفيا ، وهو محال. فالفوقية أمر ثبوتى ، وليست هى نفس الذات ، لأن الجسم من حيث إنه جسم غير مقول بالقياس إلى الغير ومن حيث انه فوق مقول بالقياس إلى الغير ، ولأن الشيء قد لا يكون فوقا ثم يصير فوقا والذات باقية فى الحالتين والفوقية غير حاصلة فى الحالتين. ثم أن معمرا من قدماء المتكلمين ، أثبت لقوة هذه الحجة هذه الأعراض النسبية ، ولم يجد دافعا للتسلسلات المذكورة فالتزمها وأثبت أعراضا لا نهاية لها ، يقوم كل واحد منها بالآخر.
قال المتكلمون : هذا باطل ، لأن كل عدد موجود ، فله نصف ، ونصفه أقل من كله وكل ما كان أقل من غيره ، فهو متناه فنصفه متناه فى العدد. وكل ما نصفه متناه فى العدد فكله متناه ، لأنه ضعف المتناهى.
__________________
١ ـ فا : م ، وا : ك ، ت ، لا : نسخ ، فلا : ت.
٢ ـ تفيا وهو محال : ت ف لب ج ي ، عدميا وهو محال : ك م ، ملينا : ا ، والفوقية : ك.
٣ ـ مقول : ف ج ق ك لب م ، معلول : ت ي.
٣ ، ٤ ـ الجسم ... ولان : ل.
٤ ـ مقول : ت ج ف ق ك لب م ، معقول : ي الغير : ت م ، الآخر : ق.
٥ ـ فوقا (١) : ا ت ف ج ق ك لب ي فوق : م. والذات : ا ت ج ف ق لب ي ، فالذات : ك م. الحالتين : ا ت لب ج ي ، الخالين : ف ق ك م.
٦ ـ الحالين : ت ، الحالين : م.
٧ ـ يجد : نسخ ، يجدوا : ق.
٨ ـ فالتزمها : نسخ ، فالزمها : ت ، منها بالآخر : ت ، منها .. و ، م ، منهما : ا ك لب ي ، منها : ف ق.
١٠ ـ كل ما : ت ف ج ق لب ي ، كلما : ك م.
١١ ـ في العدد (١) : ي فقط. وكل ما : ت ق م ، فكلما : ل ي ، في العدد (٢) : ا ف ، : ت ج ق ك لب م ي ، فكله : ف ج ق م ي ، وكله : ت ، كله : لب.