قال معمر لا نسلم أن كل عدد ، فله نصف ، بل ذلك من خواص العدد المتناهى. سلمناه لكن لم قلتم : أن كل ما كان أقل من غيره فهو متناه ، أليس أن مقدورات الله تعالى أقل من معلوماته ، وتضعيف الألف مرارا لا نهاية لها أقل من تضعيف الألفين مرارا لا نهاية لها.
ونحن نقول حجة الفلاسفة على إثبات النسب يقتضي كون التقدم والتأخر صفتين موجودتين ، وذلك محال. لأن الاضافتين توجدان معا فالقبلية والبعدية لا يوجدان إلا معا فمحلاهما يوجدان معا فالقبل موجود مع البعد ، هذا خلف. ولأنا نحكم على اليوم الماضى فى اليوم الحاضر ، بكونه ماضيا. والمفهوم من كونه ماضيا ، ليس أمرا سلبيا لأنه صار ماضيا بعد ما لم يكن ماضيا فهو إذن ثبوتى وليس ثبوته فى الذهن فقط.
__________________
١ ـ فله : نسخ ، له : ت ج.
٢ ـ سلمناه : ا ت ج ف ق ك لب ي ، سلمنا : م ، ولكن : ف فقط. فلتم ان : ا ت ج ف ق بان : ت ج ، قلت ان : لب ي ، قلت بان : م ، لا نسلم ان : ك. من غيره : ت ج ق ك لب م ي ، في عدد : ا ف.
٤ ـ نهاية لها ت ق ك لب م ي ، نهاية غيره : ا ، نهاية له : ج ، نهاية ، ف ، الالفين : ت ج ف ق لب م ، الاثنين : ي ، الغين : ك لا نهاية لها : كذلك : ت ج.
٤ ، ٥ ـ القدم والتاخر : ا ج ت ف ق لب ، المتقدم والمتاخر : م.
٧ ـ فالقبلية .. لا يوجد ان لا معا الا ـ : ق : ا ت ف ق لد لب ي. موجود ان : ل ، يوجدان معا : ج ، م ، فمحلاهما : ا ق ك لب ي ، ومحلاهما : م ، فمحالهما : ف ، فكلاهما : ت.
٨ ـ موجود : ت ج ، على : نسخ ، عن : ت ، اليوم (١) : نسخ ، النوم : ا.
٩ ـ وبالمفهوم من كونه ماضيا : تكرر في : ا.
١٠ ـ مالم : نسخ ، ان لم : ت ج ك ، ماضيا (٢) : ت ق ، فهو اذن : ا ت ج ف ق ك لب ي ، فاذا هو : م.