لأنه نقيض اللاحلول فيه فهو صفة قائمة بذلك العرض. ثم الكلام فيه كما فى الأول فههنا اعراض لا نهاية لها ، يقوم كل واحد منها بالآخر.
والجواب عنها بمقدمات تقدم تقريرها. والله أعلم.
مسئلة :
اتفقت الأشاعرة على امتناع بقاء العرض ، لأن البقاء صفة ، فلو بقى العرض لزم قيام العرض بالعرض ، ولأنه لو صح بقاء العرض ، لامتنع عدمه ، لأن عدمه بعد البقاء لا يجوز أن يكون واجبا ، وإلا فقد انقلب الشيء من الإمكان الذاتى إلى الامتناع الذاتى ، بل يكون جائزا فله سبب : وهو إما وجودى وإما عدمى.
أما الوجودى فأما الموجب كما يقال إنه يفنى لطريان الضد ، وهو محال لأن طريان الضد على المحل مشروط بعدم الضد الأول عنه ، فلو علل ذلك العدم به لزم الدور.
وأما المختار كما يقال : الله تعالى يعدمه ، وهو محال لأن المعدم
__________________
١ ـ فيه (١) : ج.
٢ ـ كما في الاول : ت ج ق م ، كالكلام في الاول : ك ، فههنا : ت ق م ، فها هي : ك.
٣ ـ عنها : نسخ ، عنهما : ق ، بمقدمات تقدم من : ت ، مر : ج : ت ف ج ق ك لب ل م ي ، المقدمات قد مر : ا والله اعلم : ا فقط.
٥ ـ العرض : ت ق م ، الاعراضا : ك ، قالوا العرض : ف.
٧ ـ البقاء : ك ل م ، بقائه : ت ج ، بجوز ان : ف فقط.
٨ ـ فقد انقلب : ا ت ج ، لانقلب : ف ق ك لب م ي.
٩ ـ الذاتي : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، م ، فله : ا ت ج ف ل ق ك لب ي ، وله : م ، فهو : ق فقط ، واما : ت ج ، او : م ل.
١٠ ـ فاما : ت ج ق ك لب م ي ، فهو اما : اف ، لطريان : ك ف م ، بطريان : ت ل ج.
١١ ـ طريان : ت ق م ، للطريان : ك.
١٢ ـ بعدمه : ت ج ف ك م ، اعدمه : لب ي ، محال : ك م ،