وذلك الواجب اما أن يكون مختارا أو موجبا لا جائز أن يكون مختارا لأن فعل المختار محدث لاستحالة إيجاد الموجود. والقديم ليس بمحدث ، فتعين أن يكون موجبا. فإن لم يتوقف تأثيره فيه على شرط لزم من وجوب ذلك المؤثر وجوب ذلك الأثر.
وإن توقف على شرط ، فذلك الشرط ان كان ممكنا ، عاد التقسيم فى الحاجة ، وإن كان واجبا لزم من وجوب العلة والشرط امتناع زوال ذلك القديم. واما أنه يمكن عدم السكون فهو مشاهد فى الفلكيات والعنصريات. ولا جسم الا هذين عند الخصم. ومن أراد تعميم الدلالة ، فلا بد له من بيان تماثل الأجسام.
ولما ثبت فساد كون الجسم متحركا أو ساكنا فى الأزل فقد ثبت أن الجسم يستحيل أن يكون أزليا فإن قيل الدعوى متناقضة لوجهين :
__________________
١ ـ وذلك : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، فذلك : م ، في : ك : مرحبا ومختارا.
١ ، ٢ ـ او موجبا لا جائز ان يكون مختارا : ت.
٢ ـ الموجود : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، الموحد : م.
٤ ـ ذلك (٢) : ت ج ف ق لب ، ك م.
٣ ، ٥ ـ فان لم يتوقف ... من : ك ... وان فان : ك على شرط : ت ج ف ق ك ، فان لم يتوقف ... وان كان يتوقف تاثيره فانه على شرط : لب ، فان كان يتوقف تاثيره فيه على شرط : ي.
٦ ـ من : ا ت ج ف ق ك لب ، في : م ، العلة : ت ج ف ك لب م ي ، العلم : ا.
٨ ـ له : ت ق ك م ، ف لب ج ي ، بيان : نسخ ، بيان دلائله : ف.
١٠ ، ١١ ـ فقد : اف ق ك لب ي ثبت .. يستحيل : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، صار الجسم مستحيلا : م.
١١ ـ اوليا : ت ج ق ك م ، الجسم ازليا : ا ف لب ي ، فان : ا ت ف ق ك ج لب ل ي ، م ، مشتاقضة : ت ف ج ق ك لب م ي ، متناقض : ا.