فالقول بالحدوث على هذا الوجه يوجب القدم.
وأما إن فسرتم الحدوث بكونه مسبوقا بوجود الله تعالى. فإن أردتم به السبق بالعلية أو بالطبع أو بالشرف فالكل مسلم. والسبق بالمكان باطل بالاتفاق.
وأما بالزمان ، فإنه يوجب قدم الزمان على ما تقدم. وان أردتم بالحدوث معنى ثالثا فاذكروه لنتكلم عليه.
نزلنا عن هذا المقام لكن لا نسلم أن الجسم لو كان قديما لكان اما أن يكون متحركا أو ساكنا. بيانه إن الحركة عبارة عن الانتقال من مكان إلى مكان والسكون هو الاستقرار فى المكان الواحد. وهذان القسمان فرع الحصول فى المكان.
وعندنا العالم ليس فى مكان فيستحيل وصفه بكونه متحركا أو ساكنا. وتحقيقه أنه لو كان للعالم مكان ، لكان مكانه اما أن
__________________
١ ـ بالحدوث : ا ت ف ج ق ك لب ل ي ، م ، القدم ت ق لب ل ي ، القول بالعدم : ك ف ، قدم الزمان : م ، القدم فيكون متناقضا : ج.
٣ ـ به : ت ج ق ك ل ، م ، بالعلية ... بالشرف : ت ج ل م ، بالعلية او الطبع او الشرف : ق ك ي ، بالعلية بالصلة : ف الطبع والشرف : ف لب.
٤ ـ باطل : ف فقط.
٥ ـ واما بالزمان : ت ف ج ك لب م ي ، وزمانا بزمان : ا.
٦ ـ معنى : لب فقط ، فاذكروه لنتكلم : ا ت ج ل ف ق ك لب ، فاذكروه شكله : ا ، فليذكروه لنتكلم : م ، فاذكروه تتكلم : ي.
٨ ـ الانتقال : ك م ، انتقال : ت.
٩ ـ مكان (٢) : ك م ، آخر : ت ، هو : ت ج ق ك لب م ي ، عبارة عن : ف.
١١ ـ ليس : تقدم على : العالم في : ك ، في مكان : ت ف ق ك لب م ي ، في المكان : ا.
١٢ ـ او : ت ف ، ولا يكونه : ك لب م ، ويكونه : ق ، وكونه :