الوجود فى الأزل منافيا له ، فكان باطلا.
وثانيهما انكم اما أن تفسروا المحدث بأنه الّذي يكون مسبوقا بعدم نفسه ، أو بأنه الّذي يكون مسبوقا بوجود الله تعالى أو بتفسير ثالث.
فإن كان الأول ، فاما أن تريدوا به ان العدم سابق عليه بالعلية ، أو بالشرف أو بالمكان. والكل باطل بالاتفاق. أو تريدوا به أن العدم سابق عليه بالطبع وهو مسلم لأن الممكن يستحق العدم من ذاته ، والوجود من غيره. وما بالذات أسبق مما بالغير أو تريدوا به السبق بالزمان ، وهذا يوجب قدم الزمان ، لأنه إذا لم يكن لمفهوم ذلك السبق أول وكان ذلك المفهوم يقتضي تحقق الزمان ، لزم أن لا يكون للزمان أول ، ثم يلزم من قدم الزمان قدم الحركة ، والجسم على ما هو معلوم.
__________________
١ ـ له فكان : ت ق ج ك لب ل م ، لذلك وكان : ا لب ، لذلك فكان : ي.
٢ ـ وثانيهما : ت ف ق لب م ي ، الثاني : ج ، وب : ا ، ثانيها : ك ، اما : ت ك م ، : ف.
٣ ـ بعدم : ت ج ف ق ك لب م ي ، بعد : ا مسبوقا : ا ت ج ف ق ك لب ي ، : م.
٦ ـ بالعلية : ت ج ك لب م ي ، بالعلة : ف.
٧ ـ به ان : ا ت ج ف ق لب ي ، بان : ك م ، وهو مسلم : ت ج ف ق ك لب ي ، م ، يستحق : ا ت ج ف ق ك لب ، مستحق : ي ، المستحق : م.
٨ ـ لذاته : ج معا : ا ت ج ف ق ك لب ي ، ما : م ، فما : ا.
٩ ـ وهذا ا ت ج ف ق ك لب ي ، فهذا : م ، اذا : ت ق ك لب م ي ، ان : ف ، لمفهوم : ت ج ق ك لب م ي ، مفهوم : ف ، المفهوم : ا.
١٠ ـ يقتضي : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، مقتضي : م ، لزم : ت ق ك لب م ي ، ويلزم : ف.