مرة أخرى.
لأنا نقول كلامنا فى ذلك التعلق المخصوص ، أعنى تعلق قدرته بإيجاد العالم ابتداء. وهذا الّذي ذكرتموه تعلق آخر. وأيضا ينتقض بأن الله تعالى كان عالما فى الأزل بأن العالم معدوم. فإذا أوجده فقد زال ذلك العلم القديم.
والجواب عن الأول إنه لا بداية لامكان حدوث العالم ، لكن لا يلزم منه صحة كون العالم أزليا ، كما إنا إذا أخذنا هذا الحادث ، بشرط كونه مسبوقا بالعدم سبقا زمانيا ، فإنه لا أول لصحة وجوده مع هذا الشرط. والا فينتهى فى فرض التقدم إلى حيث ، لو وجد قبله بلحظة لصار أزليا ، وذلك محال. ثم مع إنه لا بداية لهذه الصحة ، لم يلزم صحة كونه أزليا لما أن الأزلية وسبق العدم بالزمان لا يجتمعان فكذا هاهنا.
وعن الثانى ان تقدم عدم العالم على وجوده ، وتقدم وجود الله تعالى على وجود العالم عندنا ، كتقدم بعض أجزاء الزمان على
__________________
٢ ـ ذلك : ا ت ج ف ق ك لب ي ، اثبات ذلك : م.
٣ ـ وهذا الذي ذكرتموه : ك ل م ، والذي ذكرتم : ت ج ، وهو الذي ذكرتموه : ف.
٤ ـ بان : ك م ، باذن : ت ، اوحده : ت ق ك لب م ي ، وجده : ف.
٦ ـ الجواب : في : ك.
٩ ـ فينتهى : ت ج ك ، فينتهى : م ، حيث : ت ج ف ك لب م ي ، حين : ا.
١٠ ـ لصار : ا ت ج ف ق ك لب ي ، صار : ل م ، ثم مع : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، ثم على فرض : م.
١١ ـ لما ان : ت ج ف م ، كما ان : ا ي ، وكما ان : ك ق ، لان : لب.
١٢ ـ فكذا ههنا : ا ت ج ق ك لب ، كذا ههنا : ف ، فكذا هنا : ي ، فكذلك ، م.