لأن كل محدث فعدمه سابق على وجوده. ومفهوم ذلك السبق أمر مغاير للعدم. لأن العدم قد يكون قبل وبعد. والقبل لا يكون بعد. فتلك القبلية صفة ثبوتية. فقبل أول الحادث حادث آخر. والكلام فيه كما فى الأول. فقبل كل حادث حادث آخر لا إلى أول.
وأما بالنظر إلى الغاية : فهو أن موجد العالم ، إن كان مختارا فلا بد له من غاية فى الايجاد ، فكان مستكملا بذلك الايجاد ، فكان ناقصا لذاته وإن لم يكن مختارا كان موجبا لذاته ، فيلزم من قدمه قدم الأثر.
والجواب عن الأول ان ما ذكرتم منقوض باختصاص الكوكب بالموضع المعين من الفلك ، مع كونه بسيطا واختصاص أحد جانبى المتمم بالثخن المخصوص ، والجانب الآخر بالرقة.
__________________
١ ـ ومفهوم : ا ت ج ف ق ك لب ي ، فمفهوم : م.
٢ ـ بعد (٢) : ت ق م ، بعد ا : ك.
٣ ـ فتلك : ا ت ج ف ق ك ي ، وتلك : م الحادث : ت ج ف ك ، الحوادث : ق لب م ي.
٤ ـ كما في الاول : ت ك م ، كالكلام في الاول : ق ، مقبل : ت ق ك م ، فقيل : ا ، فقل : ف لب ي ، اخر : ت ف ج لب ل ي : ق ك م.
٦ ـ ف (١ ، ٢ ، ٣) : ك م ، كلها : وفي : ت.
٧ ـ فان : ا ت ج ف ق ك لب ي ، لكان : م.
٩ ـ ان ما ذكرتم انه : ج ... باختصاص الكوكب : ا ت ج ك لب ، ان اختصاص حدوث العالم بوقنه المعين كاختصاص الكواكب الكوكب : ف : ل ف م ، ان اختصاص الاحداث في الوقت المعين كاختصاص الكوكب : ي ، انه كاختصاص الكوكب : ق.
١٠ ـ و : ف.
١١ ـ المنخم بالنفس : ت ج ق ك لب ل م ، المتحجم بالتحيز : ي ، المتحجم بالشخن : ف في الهامش : الجانين من المستحجم بالشحن : ف ، بالرقة : ف ك لب ج م ي ، وبالرد : ت ، بالدقة ا ، بالوقة ترجيح للجائز من غير مرجح : ف.