الفاعل ، والمادة والصورة ، والغاية. قالوا ونحن نبين من هذه الجهات ، امتناع حدوث العالم بالنظر إلى هذه الأربعة.
اما بالنظر إلى الفاعل فلأن العالم ، لو كان محدثا لكان له مؤثر قديم ، فتخصيص احداثه بالوقت الّذي أحدثه فيه اما أن يكون لمرجح أو لا لمرجح. والأول باطل لأن النفى المحض لا يعقل فيه الامتياز.
والثانى باطل لما سبق أن ترجيح أحد طرفى الممكن على الآخر من غير مرجح محال.
وأما بالنظر إلى المادة ، فلأن كل محدث فقد كان قبل حدوثه ممكنا ، والإمكان وصف ثبوتى فى الممكن ، فيستدعى موصوفا ثابتا. وذلك هو المادة. ثم هى أن كانت حادثة افتقرت إلى مادة أخرى ولزم اما التسلسل أو قدم المادة.
واما بالنظر إلى الصورة ، فلأن الزمان لا يقبل العدم الزمانى ،
__________________
م ، اربع : ق.
١ ـ قالوا و : ت ج ق ل م ، وقالو : ك ، من : ت ج ك ق ، في : م.
٢ ـ بالنظر الى هذه الاربعة : ت ج فقط.
٣ ـ فلان : ت ك م ، فان : ق.
٤ ـ الذي : ت م ، المعين الذي : ك.
٥ ـ والاوا : ك م ، فالاول : ت.
٦ ـ ترجيح : ت ج ق ك ل ، ترجح : م.
٧ ـ من غير مرجح : ك م ، لا لمرجح : ت ج ل ، محال : ت ق م ، باطل : ك.
١٠ ـ ثابتا : ت ف ق ج ك لب م ي ، ثبوتيا : ا ، مادة : ت ف ج ك لب م ي ، محل : ا.
١١ ـ ولزم ... او اما : ج المادة : ت ج ل ، ولزم التسلسل والا لزم قدم المادة : م ، قدم المادة والا لزم التسلسل : ف ، ولزم التسلسل فلزم قدم المادة : لب ي ، يلزم قدم المادة : ق.