لأن وجود المحل شرط فى وجود الحال فلو كان امكان المادة قائما بها ، لكان امكانها مشروطا بوجودها. لكن وجودها عرضى مفارق والموقوف على العرض المفارق مفارق. فالامكان عرضى مفارق ، هذا خلف.
وعن الثالث أنك لما قلت : كل محدث فعدمه سابق على وجوده ، فقد اعترفت بكون العدم موصوفا بالسابقية والعدم لا يجوز أن يكون موصوفا بوصف وجودى لاستحالة قيام الموجود بالمعدوم فيلزم أن لا تكون السابقية وصفا وجوديا فبطل كلامكم بالكلية.
وعن الرابع إنا سنبين أنه تعالى فاعل مختار.
مسئلة :
الأجسام بأسرها متماثلة خلافا للنظام. واحتج أصحابنا بثلاثة
__________________
١ ـ المادة قائما : ج ك ل م ، المقالة قائمة : ت.
٢ ـ لكن : ت ، وجودها عرضي : ك ، ووجودها عرضي : ت ج ، بوجودها عرضي : ا ، وجودها عرض : ف ق لب م ي.
٣ ـ المرض : ك ف ل م ، العرضي : ا ت ج ، عرضي : ا ك لب ، فالامكان ... مفارق : ك م ف فكان : ج لكان امكانها عرضيا مفارقا : ت ج ، مغارق : ل.
٥ ـ لما : ا ت ج ق ك لب ل ي ، اذا : ف م ، قلت ان : ف.
٦ ، ٨ ـ اعترفت اعترف : ت ... العدم المعدوم : ك م ... فوصف العدم : ك م .. موصوفا موجودا : ك م .. فيلزم ان لا تكون فثبت ان : ك م .. موصوفا موجودا : ك م .. فيلزم ان لا تكون فثبت ان : ك م .. وصفا وجوديا ليست صفة وجودية : ثبوتية : ك م : ت ج ك م ، اعترفت يكون العدم موصوفا بالوصف الوجودي فيلزم ان لا تكون السابقية صفة وجودية : ل.
٨ ـ فبطل : ا ت ج ف ك لب ل ي ، فيبطل : ق م ، كلامهم في : ف.
٩ ـ انه تعالى : ت ج ف ق ك ل لب م ي ، ان شاء الله تعالى انه : ا. مختار : ا ت ج ف ق ل لب ي ، مختار ان اشاء الله وبالله التوفيق : ك ، ان شاء الله العزيز : م.
١١ ـ باسرها : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، بالرها : م.