أوجه :
أحدها أن الأجسام بتقدير استوائها فى الأعراض تلتبس بعضها بالبعض. ولو لا تماثلها ، لما كان كذلك.
والاعتراض أن هذه الدلالة إنما يتم وتصح فى حق من تصفح جميع الأجسام وشاهد التباس كل واحد منها بكل ما عداها. فأما قبل ذلك فليس إلا الرجم بالظن.
وثانيها : إنها بأسرها متساوية فى قبول جميع الأعراض فتكون متساوية فى الماهية.
والاعتراض أنه لم يصح عندنا أن جرم النار قابل للكثافة الأرضية ، وإن جرم الفلك قابل للصفات المزاجية وقصة إبراهيم عليهالسلام جزئية ، فلا تدل على الحكم الكلى.
وأيضا فلم لا يجوز أن يقال ان الله تعالى خلق فى بدن إبراهيم عليهالسلام كيفية عندها يستلذ مماسة النار كما فى النعامة وغيرها ثم
__________________
٢ ـ احدها : ت ج ف ق ك لب م ي ، ا : ا. العرض : في : ف ، ملتبس : ت ف ج ق ك لب ل ي ، تلبس : م.
٤ ـ و(١) : ا ت ج ق ك لب ل ي : ف م ، يتم و : ت فقط.
٥ ـ فاما : ا ت ج ف ق ك ل ، واما : م.
٦ ـ الرجم : ت ج ق م ، الاخذ ، ك.
٧ ـ ثانيها : ت ف ق ك لب م ي ، ب : ا ، الثاني : ج ، انها : ت ج ف ق ك لب ل ي ، م ، مشاوية ... فتكون : ت ج ك ق ك لب م ي ، ا.
٩ ـ و : ا ت ف ق ج ك لب ل ي ، م ، يصح : ت ج ك لب م ي ، يتضح : ف.
١٢ ـ ان (١) : ت ف ك لب م ي ، ا ، ان يقال : ق ي.
١٣ ـ عليه السلام : ا ت ف ق ك لب ي ، م ، عندها : ا فقط ، مماسة : ت ق ك لب م ي ، بمناسبة : ف ، وغيرها : ا ت ف ك لب ج ي ل : م.