بتقدير تسليم استواء الكل فى قبول الاعراض ، فلا يلزم منه استوائها فى تمام الماهية ، لأن الاشتراك فى اللوازم لا يدل على الاشتراك فى الملزومات.
وثالثها : أن الجسم لا معنى له إلا الحاصل فى الحيز والأجسام بأسرها متساوية فيه ، فتكون متساوية فى الماهية.
والاعتراض أن الحصول فى الحيز ليس ذات الجسم ، بل حكما من أحكامها وقد ذكرنا أن التساوى فى اللوازم لا يدل على التساوى فى الملزومات.
مسئلة :
الأجسام باقية خلافا للنظام. لنا أنه يصح وجودها فى الزمان الأول ، فيصح فى الزمان الثانى لامتناع الانقلاب من الإمكان الذاتى إلى الامتناع الذاتى وهو منقوض على قول أصحابنا بالاعراض ولا يمكن الاعتماد فيه على الاستمرار فى الحس ، لما عرفت أن عند تعاقب الأمثال ، يظنها الحس واحدا مستمرا ، ولأنه منقوض بالأكوان وعلى
__________________
١ ـ تسليم : ا ف ج ف ق ك لب : م ل ي ، منه : ك.
٢ ـ في (٢) : ك م ، من : ت.
٣ ـ الملزومات : نسخ ، الملزوم : ج.
٤ ـ ثالثها : ت ف ق ك م ي ، ج : ا ، الثالث : ج.
٦ ـ الاعتراض : ت ق م ، الاعراض : ك ، حكما : ت ج ك لب م ي ، حكم : ف ق ل.
١١ ـ فيصح : ت ف ك لب م ، فصح : ي ، الزمان : ا ، ت ج ف ق ك ل لب م ي.
١٢ ـ بالاعراض : ت ج ف ق ك لب م ، بالاعتراض : ي.
١٣ ـ عند : ك.
١٤ ـ الحس : ت ج ق ك لب م ي ، الاحس : ف ، واحد : في : ت ، بالاكوان : ا ت ف ك ي ، بالالوان : ج ق لب ل م ، و(٢) : ت ك : ج ق م ل.