لا يبقى الامتياز بينهما البتة فيكون الاثنان واحدا ، وهو محال. احتج الخصم بأن حكم الشيء حكم مثله فإذا كانت الذات قابلة لأحد المثلين كانت قابلة للآخر.
جوابه أن الاجتماع يوجب انقلاب الاثنين واحدا وهو محال.
مسئلة :
زعم بعضهم أن الغيرين يتغايران لمعنى ، وكذا المثلان والضدان والمختلفان.
واحتجوا عليه بأن المفهوم من كون السواد والبياض سوادا ، وبياضا ، مغاير للمفهوم من كونهما غيرين ، ومختلفين ؛ وضدين ولذلك كان التغاير ، والاختلاف ، والتضاد ، حاصلا فى غير السواد ،
__________________
١ ـ الا ان منهما : ت ج ق ك لب م ي ، بينهما الامتياز : ا. وهو الانسان : تيميز الانيان : ا. وهو محال : ت ج ق ك لب م ي ، يوما الى : ا ي.
٢ ـ احتج : ب ج م ، واحتج : ق ك ل ، فاذا : ت ج ق م ، اذا : لب ك لب ي.
٢ ، ٣ ـ الحود المعلين لاحدهما : ي كانت قابلة : ا ت ج ف ق ك الى ب.
٤ ـ وجود الى : ك ، وهو محال : ف فقط.
٩ ـ بنظرتين لمشي : ا ت ف ، لمعنى زائد : ل ، بمعنى : ك ، مسنى : ي ، لمعنى : ج. المثلان : ت ولكن الى لب ك لب ي ج ف ق ك الى ب.
٨ ـ و... ت ج ل ق ك لب ي : م ، عليه : ا : ت ل ك لب ج.
١٠ ـ الثاني : ت م ل ، كذلك فان : ف لب ، كذلك بان : ت ج ل ك م الائتلاف تاخر الى بعد انتضاد في : ف ، حاصلا : ت ج ل ، ك م ق ، امر لب ي ، حاصلة : م ، غير : ت ج ق ك.