جميع الممكنات لا يكون ممكنا ، بل يكون واجبا لذاته فثبت وجوب انتهاء الممكنات بأسرها إلى الواجب. ومتى ثبت كونه واجبا لذاته ، ثبت أنه قديم أزلى باق أبدى.
فإن قيل لم لا يجوز أن يقال إن مدبر العالم ممكن الوجود ولكن الوجود به أولى فلأجل هذه الأولوية يستغنى عن المؤثر.
سلمنا أن الوجود بالنسبة إليه كالعدم ولكن لم قلتم : إنه يفتقر إلى السبب بيانه : إن علة الحاجة إلى المؤثر هو الحدوث لا الإمكان. فإذا كان ذلك المدبر قديما لم يحتج إلى المؤثر.
سلمنا أنه لا بد من سبب فلم قلت إن الدور باطل؟.
قوله :
لأن العلة قبل المعلول ، فيلزم أن يكون كل واحد منهما قبل
__________________
١ ـ لذاته : ت ج ، ك ل م ، وجوب : ت ق ج ل م ، وجود : ك.
٣ ـ فديم ازني : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، ازلى قديم : م. ابدى : ت ج ف ق لب م ي ، سرمدى : ا ، سرمدى ابدى : ك.
٤ ـ ان (٢) : ك ل ، بان : ق ، ت ج م ، و : ا ف ق ك لب ي : ت ج م.
٦ ـ الوجود : ا ت ج ف ق ك لب ي ، الوجوب : م ، و : ت ف : ق ك لب م ي ، قلتم : ت ج ف ق لب م ي ، قلت ك م.
٧ ـ مفتقر : في : ق فقط.
٨ ـ فاذا : ت ج ق ك لب م ي ، واذا : ف ، المدبر : ت ج ف ك لب ي ، المؤثر الممكن : ق ، المؤثر : م ، المؤثر : ت ق م ، السبب : ك.
٩ ـ قلت : ت ق ك ل م ، قلتم : ج ف ي.
١١ ـ لان : ا ف ق ك لب ي ، ولان : م ، ان : ت ج ، منهما ت ج ق م ، منهم : ك.