فإن كان شرط حدوثه هو الحادث الأول ، لزم الدور. وإن كان شرط حدوثه حادثا آخر ، لزم التسلسل. وأما إن كان شرط حدوث ذلك الحادث حادثا سابقا عليه.
فنقول : حال حصول ذلك السابق لم يكن القديم مؤثرا بالفعل فى الحادث اللاحق. وعند فنائه يصير مؤثرا فيه بالفعل. فتلك المؤثرية حكم حادث ، فلا بد لها من مؤثر فإن كان هو الحادث الّذي عدم الآن لزم تعليل الوجود بالعدم ، وهو محال. وإن كان هو الحادث الّذي حدث به ، لزم الدور. وإن كان حادثا آخر ، لزم التسلسل. فظهر أنه لا بد من التزام القول بالتسلسل.
سلمنا صحة دليلكم على وجود واجب الوجود ، لكنه معارض بوجهين آخرين.
الأول : إنا لو فرضنا موجودا واجب الوجود لكان وجوده ، اما أن يكون مساويا لوجود الممكنات ، واما أن لا يكون. والقسم الثانى باطل لما تقدم من الدلائل على كون الوجود مفهوما واحدا.
__________________
١ ـ فمن : ت ج ق ك لب م ي ، وان : ف.
١ ، ٢ ـ شرط مقدوته : ق ك لب م ، شرط حدوث ذلك حادث آخر : ي ، ت ج ل ف.
٢ ـ اما : ت.
٤ ـ حصول : ت ج ق ك ، حدوث : م.
٥ ـ فنائرهم : ت برق ك لب م ، فنامه : ف ي.
٦ ـ فلا ت ج ف ق ك لب ي ، لا : م.
٦ ، ٧ ـ فان كان .. عدم الان : ك م ، فلن كان عدم الحادث الاول : ت ج.
٧ ، ٨ ـ وان كان .. الذي : ك م ، فان كان هو عدم الحادث الذي ف.
٩ ـ القول ب : ت ج ف ق ك لب ي ، م.
١١ ـ يرجهين يرجهين : ف اخرين الاول احدهما : ج : ت ج ف ق ك لب م ي ، بوجهين ا : ا.
١٣ ـ واما ان : ك م ، او : ت ج ل ، القسم : ت ج ل.