والأول أيضا باطل ، لأن ذلك الوجود اما أن يكون عارضا لماهيته أو لا يكون. فإن كان الأول كان ذلك الوجود ممكنا ، وله علة والعلة ان كانت هى تلك الماهية : كان المعدوم علة للوجود ، وهو محال. وان كان غيرها كان واجب الوجود مفتقرا فى وجوده إلى سبب منفصل ، هذا خلف. وإن لم يكن ذلك الوجود عارضا لماهية ، فهو محال ، لأن على هذا التقدير يكون تمام حقيقته مساويا للوجود الّذي هو وصف عارض لماهيتها وكل ما صح على الشيء صح على مثله. فيلزم أن يصح على ماهيته كل ما يصح على وجودها ، فيكون وجوده ممكنا محدثا وهو محال ، والثانى انه لو كان واجب الوجود لكان قديما والمعقول من القديم هو الّذي لا زمان يفرض هو موجودا فيه ، إلا وقد كان موجودا قبل ذلك. وتلك القبلية قبلية زمانية على ما تقدم بيانه فى باب القديم والمحدث.
__________________
١ ـ لماهيته : ت ق م ، للماهية : ك.
٢ ـ وله : ت ج ف م ي ، فله : ف ك لب ، والعلة : ت ج ق ك ، فالعلة : م.
٣ ـ هي : ا ت ج ق ك لب ي ل ، ف م ، للوجود : ا ف ، للموجود : ج ق ك لب م ي.
٣ ، ٤ ـ الموجود .. واجب : ت.
٥ ـ ذلك : ا فقط. لماهية : ا ت ، لماهيته : ف ج ق ك لب م ي ، للماهية : ل ، فهو : ا ت ج ف ق ك لب ي : ر ه و.
٦ ـ لان : ا ت ج ، لانه : ف ك لب ل م.
٧ ـ لماهيتها : ا ي ، لماهيتتا : ت ج ، لماهياتنا : ف لب م ، لماهياتها : ق ك ل.
٨ ـ وجودها : ق ك ل ، وجودنا : ت ج م.
٩ ـ محدثا : ت ج ف ق لب ل ي ، ومحدثا : ك م ، والثاني وهو : ت ، الثاني : ف ج ق ك لب م ي ، ب : ا.
١٠ ـ موجودا في : ف بعد : الوجود ، هو : ا ت ج ف ق ك لب ي ، م.
١١ ـ موجودا (١) : ت ج ف لب م ي ، موجود : ا ك ، الا وقد فقد : ل : ك لب ل م ي ، الا و : ت ج والا ما : ق وقد : ف ق.
١١ ، ١٢ ـ ذلك و : ت ج ف ق ل لب ي ، ذلك ف : ك ، : م.