فيلزم من قدم الله تعالى قدم الزمان ، وذلك محال.
لا يقال تقدم البارى تعالى على العالم تقدما بزمان مقدر لا بزمان محقق.
تقريره : ان الله تعالى تقدم على وجود العالم بمعنى أنه لو كان هناك زمان ، لما كان لذلك الزمان أول. لأنا نقول : تقدم البارى تعالى على العالم ، إذا كان حاصلا فى نفس الأمر محققا ، وذلك التقدم لا يتحقق إلا بواسطة الزمان ، استحال كون الزمان مقدرا ، بل لا بد وأن يكون محققا.
والجواب قوله :
لم لا يجوز أن يكون العالم جائز الوجود لكن الوجود به أولى قلنا قد تقدم إبطاله.
قوله :
جائز الوجود والعدم على التساوى ولكن إنما يحتاج إلى المؤثر ، لو كان محدثا.
__________________
(١٢/٣٤٩) القبلية : ت ج ف ك ل م ، العلية : ا.
١ ـ وذلك : ت ج ل م ، وهو : ك.
٢ ـ تقدما : ا ، تقدم : ت ف ق ك لب ي ، م.
٤ ـ تقريره : ت ، وتقريره : ل ، وتفسيره : ك ج م ف ، تقدم : ك ل ف م ، مقدم : ت ج ق ، وجود : ا ت ج ف ك : م. بمعنى انه : ق ج ل ، بمعنى : ت ، بما : ك م.
١٠ ـ يكون : ا ت ج ف ق ك لب ي ،مدير : م ، العالم : ت ج فقط. ولكن : في ف.
١١ ـ ابطاله : ا ت ج ف ق ك لب ي ، م.
١٣ ـ جائز : ا ت ج ، هب انه : ك م ، انه : ق ، والعدم : ا ف ق ك لب ي : ت ج م ، ولكن : ا ، لكن : ف ق ك لب م ي ، ت ج لب.