يصح منه ترجيح أحد الجائزين على الآخر لا لمرجح.
قوله :
واجب الوجود إما أن يكون وجوده عين ماهيته أو غيرها.
قلنا بل عين ماهيته. وقد تقدم الجواب عن أدلتهم على أن الوجود وصف مشترك فيه.
قوله :
يلزم من قدم الله تعالى قدم الزمان.
قلنا : إذا جاز أن يكون تقدم بعض أجزاء الزمان على البعض لا بالزمان. فلم لا يجوز أن يكون تقدم ذات الله تعالى على العالم لا بالزمان وبالله التوفيق.
مسئلة :
صانع العالم موجود خلافا للملاحدة ، لنا إنه لو لم يكن موجودا
__________________
١ ـ اتجائزين : ت ف ق ك لب م ي ، الطرفين : ا ، الجانيين : مصال ، لا لمرحح : ت ج ق ك لب م ل ي ، من غير مرجح : ف ، الاربعين.
٣ ـ ماهيته : ت ف ق ك لب م ي ، ماهية : ا ، او غيرها : او غيرها ماهيته : ج ف ق ي : لب.
٤ ـ ماهيته : ت ف ق ك لب م ي ، ماهية : ا ، قد : ف فقط.
٥ ـ وسف : ا ، ت ج ف ق ك لب ل م ي.
٩ ـ ان يكون : ا ت ف ق ك لب ي ، : م الله : ت ق م ، الاولين ك.
١٠ ـ وبالله التوفيق : ت ق ك ل.
١٢ ـ للملاحدة : ا ت ف ج ق ك ل ، للملاحدة لعنهم الله تعالى : م : لب م ي ، انه : ا ت ج ف ل ، ان تقول : ق ك لب ي