لكان معدوما. والمعدوم نفى محض ، لا خصوصية فيه ولا امتياز ، فلا يصلح للالهية.
فإن قيل لا نسلم إنه لا واسطة بين الوجود والعدم وبيانه ما تقدم فى مسئلة الحال.
سلمنا الملازمة لكن فلم قلتم إنه لا يجوز أن يكون معدوما.
قوله : لأن العدم نفى محض لا امتياز فيه.
قلنا لا نسلم. فإن عدم السواد عن المحل مصحح لحلول البياض فيه ، وعدم الحركة لا يصحح ذلك وكذلك عدم اللازم يقتضي عدم الملزوم ، وعدم غيره لا يقتضي ذلك. وكذلك عدم المعارض معتبر فى دلالة المعجزة على الصدق. وسائر العدمات ليس كذلك.
سلمنا صحة دليلكم لكنه معارض بأنه لو كان موجودا لكان مساويا
__________________
١ ـ فيه : ب ق ك ل م لب ي ، فيه ولا تحقق : ف : ت.
٣ ـ بين الوجود والعدم و : ف ق ك لب ي ، و : ت ج ، م ، ما : ت ف ج ق ك لب ي ، قد : ل : م.
٥ ـ الملازمة : ا ت ج ف ق ك لب ي : م ، فلم قلتم : ا ت ج ف لب ي ، لم قلتم : ق ، لم قلت : ك م ، فلم قلت : ل.
٦ ـ لان : ت ج ق لب ك م ي ، ان : ف : ا ، العدم نفي محض : ا ت ج ق ل ، العدم : ف ك لب ي ، المعدوم : م.
٧ ـ عن المحل : ت ف ج ق ك لب م ي ، ا ، مصحح لحلول : ا ت ج ، يصحح حلول : ق ك لب م ، يصح : ف ، يصحح : لب ك م ج ي ت.
٨ ـ ذلك : ج ق فقط.
٩ ـ كذلك : ف ، ت ق ك لب م ي.
١٠ ـ العدمات : ت ج ف ق م ، المعدومات : ك لب ي.
١١ ـ صحة دليلكم : ت ج ف ق لب ل ي ، دليلكم : ا ، ما ذكرتموه : ك ، م ، بانه : ا ت ج ل ، بما انه : ف ك لب م ي.