لغيره فى الوجود. فإن لم يخالف غيره فى وجه آخر ، كان مثلا للممكن مطلقا ، فيكون ممكنا مطلقا. وإن خالفه ، كانت حقيقته مركبة. وكل مركب فهو مفتقر إلى أجزائه ، وجزؤه غيره. فكل مركب فهو مفتقر إلى غيره ، وكل مفتقر إلى الغير فهو ممكن ، فالواجب ممكن ، هذا خلف.
والجواب : بينا أن نفى الواسطة معلوم بالضرورة ، وبالبرهان على ما تقدم.
قوله :
العدمات قد تكون متميزة متعينة.
قلنا : لو كفى ذلك فى أن يكون خالقا ، فليجوز أن يكون الإنسان
__________________
١ ـ فان : ت ج ف ق لب م ي ، فاذا : ك ، غيره في وجه : ت ج ق لب ك م ، عن غيره من وجه : ف ، غيره بوجه : ي ، مثلا : ت ج ف ق ل لب م ، مماثلا : ك ي.
٢ ـ فيكون : ت ج ق ك لب م ي ، فهي : ف ، خالفه : ت ج ق ك لب م ي ، خالفه من وجه آخر : ف.
٣ ـ فهو : ا ف ق ك لب ي : ت ج م ، جزؤه : ا ت ج ق ك لب ي ، اجزاؤه : ف : م ، فكل : ا ف ج ق ك ي ، وكل : ت لب م ، فهو مفتقر : ت ج ف ق م ، مفتقر : ك ي ، يفتقر : لب.
٤ ـ الغير : ت ق ك لب م ي ، غيره : ف ، فهو : ت : ك م.
٦ ـ و(١) : ت ج ف ق م : ا ك لب ي ، بينا : ت ج ك لب م ل ي ، قد بينا : ق ، قلنا : ف ، و(٢) : ا فقط. بالبرهان : ت ج ق م ، البرهان : ك.
٩ ـ العدمات : ت لب ج م ، المعدومات : ا ف ك ل ي ، لم لا يجوز ان معدوما فان العدمات : ق ، قد يكون : ا ت ج ل ف ك لب ي : م ، متميزة معتبرة : ق ك ي ، متعينة : لب : ت ج ف ق ك ل لب م ي ، مستمرة معتبرة : ا.
١٠ ـ فليجوز : ت ق ك لب ل م ي ، فليجز : ج ف.